تداعيات إدانة نتنياهو وغالانت في المحكمة الجنائية الدوليةالوقت - في خضم التوقعات حول العواقب السياسية والقانونية المتعددة، حتى وإن لم يُنفذ حكم المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، سيظل اسمهما مسجلاً إلى الأبد ضمن قائمة مجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية في التاريخ.
الرجل الذي اشترى العالم... نقد حقوقي أم محاولات لإشعال حرب؟الوقت- "الرجل الذي اشترى العالم"، تحت هذا العنوان العريض استنكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش استفراد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ب"صندوق الاستثمارات العامة" الذي يترأسه لتعزيز نفوذه، وما يجرى في مشروع مدينة “نيوم” المستقبلية، وأشار التقرير إلى قيام السلطات السعودية باعتقالات جماعية في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، العام الذي عين فيه الملك سلمان بن عبد العزيز ابنه وليا للعهد، وأجبرت الأشخاص المعتقلين على تسليم أموال وأراض وأصول أخرى، منها أسهم في شركاتهم، نقلت، لاحقا ووفق وثائق حكومية، إلى شركات يملكها الصندوق.
تحذيرات من إفلاس الشركات الفلسطينية وضعف اقتصاد الضفةالوقت- أعلن مركز الإحصاء الفلسطيني "المعاطي": أن مصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية تضاعفت بعد طوفان الأقصى، إلا أن قوى المقاومة نفذت 440 عملية ضد الصهاينة في هذه المنطقة خلال الشهر الماضي.
سوريا الحلقة المحورية للمقاومة في رقعة شطرنج المعادلات الحربيةالوقت - يشكّل التطور المتسارع في مسار التعاون العسكري الإيراني-السوري منعطفاً استراتيجياً، يتجاوز في تداعياته المخاوف التقليدية للكيان الصهيوني حيال التهديدات الأمنية المحيطة بدمشق، ليرتقي بها إلى مستويات غير مسبوقة من القلق الاستراتيجي.
المقاومة اللبنانية تواصل عملياتها ضد قوات العدو الصهيونيالوقت- تواصل المقاومة اللبنانية ـ حزب الله ـ عملياتها العسكرية ضد قوات العدو الصهيوني وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
الوقت - يتواصل العدوان السعودي على الشعب اليمني لليوم الـ77 حاصداً المزيد من الضحايا المدنيين، ومدمرا المزيد مما تبقى من البنى التحتية اليمنية، كما تتواصل المقاومة الشعبية ضد ارهابيي تنظيم القاعدة في الداخل اليمني بموازاة المزيد من عمليات ضرب المواقع السعودية الحدودية وإطلاق صليات الصواريخ ردا على مصادر النيران السعودية.
ففي العاصمة صنعاء استهدفت الغارات السعودية مجمع وزارة الصحة ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى لم يحدد عددهم بشكل دقيق، وفي محافظة عمران أدى العدوان على مديرية قفلة عذر إلى استشهاد مواطن وجرح أربعة آخرين بينهم امرأة، وتدمير مجمع حكومي وسوق المديرية الشعبي في المدينة.
وفي محافظة صعدة قصف العدوان منازل مدنية في مديريتي ساقين وحيدان، مخلّفاً دماراً كبيرا، كما كانت شاحنات نقل المحروقات هدفاً لطائرات العدوان، فقد استهدفت طائرات سعودية شاحنات عدة كانت تنقل مساعدات طبية ومواداً غذائية ما أدى الى احتراقها واستشهاد عدد من المواطنين. وفي محافظة تعز استهدفت عناصر القاعدة بقذائف الهاون المنشآت والمرافق الخدمية العامة التابعة لوزارة الصحة في حي مدينة النور كما قصف العدوان حصن نواش التاريخي في مرتفع ايهر ومنطقة مخدرة بمأرب.
وأفادت مصادر أمنية أن الطائرات السعودية شنت غارات على منطقة همدان في صنعاء أسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين. وطالت الغارات محطة الكهرباء الرئيسية في عدن مما تسبب في انقطاع كبير للتيار الكهربائي الذي يعاني من التقنين الكبير منذ بدء العدوان. كما دمرت الطائرات المغيرة محطات للغاز مستهدفة كل مقومات الحياة والعيش في ظل الحصار الشامل المفروض على هذا البلد. كذلك طاول العدوان السعودي مناطق العند بمحافظة لحج والهاجر في مديرية العشة بمحافظة عمران، ووادي ظهر في همدان بالعاصمة صنعاء مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والمحلات التجارية وخسائر في الأرواح.
من جانبه رد الجيش اليمني واللجان الشعبية بقصف معسكرات عليق والجحف ورقابة والضبعة السعودية في ظهران الجنوب بست وعشرين صاروخا. كما استهدفت المقاومة اليمنية معسكرات في نجران وجيزان. واقتحمت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية صباح اليوم موقع الدود العسكري السعودي ودمرت عددا من الآليات وسط فرار الجنود السعوديين من الموقع الذي شهد امس معارك طاحنة مع حرس الحدود السعودي.
وكانت قوات الجيش واللجان استهدفت بالامس معسكر عليق والجحف ورقابة الضبعة في ظهران الجنوب ودار الإمارة السعودية في محافظة احد المسارحة بمنطقة جيزان، واستهدف الجيش واللجان الشعبية بالمدفعية تجمعا للآليات والجنود السعوديين في موقع برج الرديف بجيزان، حيث لاذ الجنود السعوديون بالفرار. كما خاضت معارك طاحنة مع حرس الحدود السعودي في جبل دخان.
ولا تزال قضية وفاة الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان موضع بحث حيث شكك العديد من المحللين والمتابعين للعدوان السعودي أن تكون فرضية الوفاة صحيحة فما ان اعلنت وزارة الدفاع السعودية في بيان لها يوم الأربعاء عن وفاة قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان "إثر أزمة قلبية أثناء رحلة عمل خارج المملكة" حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة والمشككة، وأكد البعض أنه قتل بصاروخ السكود الذي ضربته المقاومة اليمنية على قاعدة خميس مشيط الجوية حيث كان يتواجد هناك لادارة الضربات الجوية على اليمن.
سياسيا لا تزال التحضيرات لمؤتمر جنيف قائمة حيث تأكدت مشاركة كل من وزير الخارجية السابق رياض ياسين، ووزير حقوق الإنسان في الحكومة المستقيلة عز الدين الأصبحي، والقيادي الجنوبي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الميسري وأمين عام حزب الرشاد، عبد الوهاب الحميقاني ممثلين الطرف الذي يحظى بالدعم السعودي. من جهتها لم تحدد حركة أنصار الله الأسماء المشاركة في الحوار المزمع عقده حيث صرح الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام قائلا: ننوه إلى أن المشاورات لم تكتمل بعد حول التمثيل بين المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في مؤتمر جنيف الحواري حول الأزمة اليمنية. عبد السلام أشار في تصريح إلى أن الحركة لم تستلم بعد توضيحات من الأمم المتحدة حول الترتيبات اللازمة لإجراء هذا المؤتمر، وأعاد عبد السلام التذكير بموقف الحركة المرحب بأي دعوة للأمين العام للأمم المتحدة المكونات السياسية اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف دون وضع شروط مسبقة.
وينتظر أن تشارك ايران في المؤتمر حيث صرح مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جهان جير خان في وقت سابق قائلا: "إن الأمين العام أوضح أن جميع الدول المشاركة في الحل السلمي سيكون لها حضور، بما فيها إيران".