الوقت- حذر وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشي يعالون، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من احتمال تنفيذ اغتيال سياسي في كيان الاحتلال، متهما نتنياهو بتفضيل "حفنة من الأموال على المصالح الأمنية للدولة".
وأصاف يعلون في مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه تجري محاولة تجميع أصوات أو مراكمة قوة سياسية على حساب الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى تراشق الاتهامات بين رئيس "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، وبين وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان.
وقال يعالون "حان الوقت لكي يفكر كل عضو في المجلس الوزاري المصغر أو المسؤول عن أمن الدولة، بمصلحة الدولة، وليس بمصلحته السياسية". على حد تعبيره.
وهاجم يعالون رئيس الحكومة، وقال إنه كان يجب عليه أن يستقيل، مضيفا أن "كل عاقل يدرك أن هناك مشكلة خطيرة تهدد أسس الديمقراطية في إسرائيل"، وأن "من يفشل في اختبار نظافة اليد عليه أن يدفع الثمن".
واستذكر يعالون قول وزير الاتصالات "إذا كانت القنوات التلفزيونية موضوعية، ستحصل على مساعدة مالية"، ثم استذكر تصريح سارة نتنياهو "يجب على الحكومة أن تسيطر على الإعلام"، وقول أحد أعضاء الليكود "يجب أن يسيطر الليكود على الإعلام"، وتابع يعالون أن نتنياهو "يخوض صراع بقاء سياسي، ولتحترق الدولة"، مشيرا إلى أنه كان بإمكانه وقف الهجوم على المفتش العام للشرطة، وعلى رئيس الشاباك وكبار ضباط الجيش وهيئة الأركان العامة، ولكنه لم يفعل.
وفي ذكرى اسحاق رابين، حذر يعالون من "اغتيال سياسي آخر بعد 22 عاما". وقال إن هناك عملية تحريض، ويظهر ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفا "من الواضح تماما أن اغتيالا سياسيا قد يحصل في كل لحظة.