الوقت- استعرّت بكين غضبا بعد اقتراب سفينة تابعة للبحرية الأمريكية من بحر الصين الجنوبي، وتوعّدت بالردّ من خلال مواصلة اتخاذ إجراءات لحماية مصالحها في المجرى المائي الحيوي الذي تطالب به عدة دول.
وكان قد صرّح مسؤول أمريكي: إن المدمرة "يو إس إس تشافي" أبحرت بالقرب من جزر باراسيل يوم الثلاثاء، على بعد 16 ميلا بحريا (30 كيلومترا) من اليابسة.
من جهتها أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، الأربعاء، هذه التحركات التي قالت إنها خطرة وتنتهك سيادة الصين. وتابعت أن الجيش تحقق من وجود السفينة الأمريكية وحذّرها من ذلك.
يشار الى أن سفن البحرية الأمريكية تبحر بانتظام في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة.
الى ذلك أفاد جيش كوريا الجنوبية في بيان: إن قاذفتين أمريكيتين من الطراز "بي-1بي لانسر" حلقتا فوق شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة مساء يوم الثلاثاء، وسط تصاعد التوتر بشأن برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وفي الأسابيع القليلة الماضية أطلقت كوريا الشمالية صاروخين فوق اليابان، وأجرت سادس تجارها النووية في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي وهي تسارع الخطى نحو تحقيق هدف تطوير صاروخ نووي قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.
كما صرّح مدير دائرة أمريكا الشمالية لوزارة الخارجية الروسية غيورغي بوريسينكو: إن منظومة "ثاد" الأمريكية المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية موجهة ضد روسيا والصين.