الوقت- بعد إصرار إقليم كردستان على الإنفصال عن العراق، قامت الحكومة الايرانية اليوم الأربعاء، بإغلاق مكتب مؤسسة كردستان 24 للإعلام والأبحاث في طهران، في حين أعلنت أنقرة فتح منفذ جديد مع العراق بدلا من "الخابور" مع كردستان.
وتمّ إغلاق القناة التلفزيونية التي تعود لحزب رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، الذي دعا لتنظيم هذا الاستفتاء وأصر على إجرائه رغم المناشدات الإقليمية والدولية بالتراجع عنه.
وقرّرت وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الايرانية إغلاق مكتب مؤسسة كردستان 24 بسبب الاستفتاء الذي أجراه الأكراد.
وجاء قرار طهران بعد يومين من إغلاق تركيا مكتب مؤسسة كردستان 24 على أراضيها.
كما أعلنت تركيا يوم الثلاثاء توضيحا تبين فيه الأسباب التي دفعتها إلى وقف بث ثلاث فضائيات كردية بينها كردستان 24. وقالت أنقرة: إن برامج فضائية كردستان 24 "تهدد الأمن القومي التركي".
جدير بالذكر أن إيران وتركيا ترفضان بشكل قاطع استفتاء الإقليم على انفصاله عن العراق، خشية أن يدغدغ استقلاله مشاعر ملايين الأكراد المقيمين في الدولتين.
ويوم الاثنين الماضي أجرى إقليم كردستان استفتاء على الاستقلال عن العراق كخطوة أولى نحو تأسيس دولة انفصالية.
من جانبه أعلن وزير الجمارك والتجارة التركي، بولنت توفينتشي، إنه يواصل عمله من أجل فتح منفذ جديد بدلاً عن منفذ الخابور مع إقليم كردستان.
وتابع وزير الجمارك والتجارة التركي في بيان له اليوم الأربعاء، أن "منفذاً جديداً سيفتح بدلاً عن "خابور"، مؤكداً أنه "يمكن فتح المنفذ الحدودي في غضون شهرين أو ثلاثة".وأكد أنه من الممكن إغلاق معبر "خابور" في أي لحظة.