وقال ظريف في تصريحات صحفية عقب جلسة مفاوضات نووية عقدت امس السبت ليوم واحد في جنيف: لقد قررنا ان نكرّس كل وقتنا خلال الاسابيع الثلاثة والاربعة القادمة لنرى ان كانت امكانية الوصول الى الاتفاق متوفرة ام لا، مشيراً الى ان الخلافات القائمة بين اطراف التفاوض هي تقنية وسياسية ايضاً، واضاف: يبدو انها من مسؤولية المفاوضين العمل لانهاء صياغة نص الاتفاق النووي عبر الحلول التي تم الاتفاق عليها في لوزان من دون مطالب مبالغ بها او إقحام قضايا ثانوية.
وفيما يتعلق بمقابلة العلماء النوويين الايرانيين وتفتيش المراكز العسكرية قال: لقد طرحنا في هذا الصدد مواقف من قبل وقد اكدها سماحة قائد الثورة الاسلامية ايضا ونحن نؤكد ذلك ايضا، وتقررت دراسة سبل اخرى لحل وتسوية القضية.
ووفقا لما اعلنه المفاوضون الايرانيون ستعقد الجولة النووية القادمة يوم الخميس من الاسبوع الجاري على مستوى المساعدين والخبراء في العاصمة النمساوية فيينا.
يذكر ان الجولة الخامسة من المفاوضات النووية انطلقت يوم الاربعاء الماضي في فيينا لصياغة نص الاتفاق النهائي في وقت وجه فيه عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين اتهامات لواشنطن بنقض التفاهمات النووية السابقة، خاصة الأخيرة التي جرت في لوزان السويسرية.