الوقت- تنوعت ردود الأفعال الدولية اتجاه التجرية النووية الجديدة لكوريا الشمالية، ودعت بعض الحكومات الأوروبية لتشديد العقوبات عليها واتخاذ إجراءات دفاعية نوعية، بينما هاجم الرئيس الأمركي دونالد ترامب التجرية.
وقال ترامب في تغريدة له على موقع توتير، الاحد إن "كوريا الجنوبية تدرك كما قلت لهم إن سياسة التهدئة مع كوريا الشمالية لن تجدي نفعا إنهم لا يفهمون سوى شيء واحد".
بدورها أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يؤيدان تشديد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كوريا الشمالية بعد اختبارها قنبلة هيدروجينية، وقالت الحكومة الالمانية إن "ميركل وماكرون اعتبرا خلال محادثة هاتفية أن الاستفزاز الأخير للزعيم في بيونغ يانغ بلغ بعدا جديدا"، وأضافت أنه "، نظرا لهذا التصعيد من جانب كوريا الشمالية التي تدوس على القانون الدولي ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك بموازاة مجلس الأمن والأمم المتحدة"، ولفت البيان الى ان "ميركل وماكرون يؤيدان تشديد العقوبات الأوروبية على كوريا الشمالية".
الى ذلك نددت اليابان "بشدة بتجربة بيونغ يانغ"، حيث وصفها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بأنها "غير مقبولة"، وأضاف أن بلاده تعتزم "تقديم احتجاج شديد"بهذا الصدد.
كما دانت روسيا التجربة النووية الجديدة التي اجرتها كوريا الشمالية، داعية في الوقت نفسه الى الهدوء، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "هذا التعبير الاخير من قبل بيونغ يانغ عن ازدرائها بمطالب قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة ومعايير القانون الدولي تستحق اشد الادانة"، واضافت انه "من الضروري التزام الهدوء والامتناع عن القيام باي عمل يمكن ان يؤدي الى تصعيد جديد".
أما المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، فاعتبر ان "التجربة النووية الكورية الشمالية الاخيرة مؤسفة جدا وتنم عن استهتار كامل بطلبات الاسرة الدولية المتكررة".
وكانت كوريا الشمالية قد اعلنت عن قيامها باختبار نووي جديد بشكل ناجح، وبحسب بيونغ يانغ فان القنبلة الهيدروجينية لديها قدرة على خلق نبضات كهرومغناطيسية ذات قدرات تدميرية عالية.