الوقت- سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الأربعاء 2017/8/23 من لوم ترامب لوصف السعودية بـ "الشريك" الى الكشف عن تحالفات امريكية مع تجار الافيون وامراء الحرب وتجار النساء وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
ارهابيو برشلونة كانوا يخططون لـ "فظاعة اكبر"
قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم إن مصادر قضائية ذكرت أن المشتبه فيهم في التحقيقات بالهجوم الإرهابي الاسباني اعترفوا بأنه قد تم التخطيط لهجوم أكبر. وقال محمد هولي شملال أمام المحكمة للمرة الأولى إن خلية الإرهاب الإسلامية تعتزم استخدام متفجرات محلية الصنع لقتل مئات الاشخاص في معالم المدينة، بما في ذلك كاتدرائية ساغرادا فاميليا التاريخية.
انتشار المخدرات والكحول بين الأطفال
وقالت هذه الصحيفة في مقال آخر لها إن عددا من الباحثين قالوا إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما لديهم معدلات أعلى من تعاطي المخدرات غير المشروعة من الفئات العمرية الأصغر سنا، لكن تعاطي الكحول والمخدرات بين الأطفال "مشكلة سريعة النمو" ويجب التعامل معها "بشكل عاجل". وقال الباحثون من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص في أوروبا إلى ثلاثة أضعاف الولايات المتحدة بحلول عام 2020.
وفي مقال نشرته المجلة الطبية البريطانية، قال (راهول راو) من مؤسسة ماودسلي نهس فونداتيون (وآن روش) من جامعة فليندرس في أديلايد بأستراليا إن تعاطي المخدارت والشرب بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما يشهد اتجاها تصاعديا قويا بمن في ذلك "نسبة متزايدة" من النساء.
وفي أستراليا، كان أكبر ارتفاع في عدد الأشخاص الذين يسيئون استعمال العقاقير بين عامي 2013 و 2016 من بين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وما فوق، والأدوية التي تستخدم بوصفة طبية هي أكثر المواد شيوعا.
كما أن الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 50 عاما لديهم معدلات أعلى من الفئات العمرية الأصغر سنا من الاستخدام غير المشروع للمخدرات، وخاصة القنب. والكحول هو المادة الأكثر شيوعا التي يساء استخدامها من قبل كبار السن.
الغارديان
بعد قرار ترامب، لم يعد لمعاناة الأفغان أي نهاية
أما صحيفة الغارديان البريطانية فقد قالت في مقال تحليلي للكاتبة "لوسي مورغان إدواردز" إن قرار الرئيس بتوسيع التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان سوف يؤدي إلى تصاعد الصراع، وسيقود شعبها إلى مزيد من البؤس والموت.
وفي خطابه الرئيسي ليلة الاثنين في فورت ماير في ولاية فرجينيا، قام دونالد ترامب بتأجيل تعهده الانتخابي بسحب القوات من أفغانستان وخفض الإنفاق العسكري لما أصبح أطول حرب في الولايات المتحدة.وبالنظر إلى تغريدات ترامب لعام 2013 حول الخروج من أفغانستان وخفض الإنفاق العسكري المفرط هناك، فإن قراره الآن برفع مستويات القوات يشير إلى حجب رئاسته. وقد لمح إلى ذلك في الأسبوع الماضي ستيف بانون الذي غادر فجأة وظيفته كخبير استراتيجي في البيت الأبيض قبل أيام قليلة من الخطاب، والذي كان - مثل ترامب خلال حملته - قد دعا منذ فترة طويلة إلى اتباع نهج غير تدخلي.
وبخصوص رفع مستوى القوات، أوضح خطاب ترامب أنه أعطى الآن جنرالاته الضوء الأخضر لإجراء العمليات بأي شكل يرونه مناسبا، من دون "الإدارة الجزئية من واشنطن". وهذا النهج مشؤوم بالنسبة للشعب الأفغاني، وسيؤدي حتما إلى زيادة أخرى في الإصابات بين المدنيين. ووفقا لتقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، فإن وفيات النساء والأطفال الأفغان في الصراع، والتي كانت آخذة في الانخفاض، بدأت تتزايد مرة أخرى في الأشهر الستة الأولى من عام 2017.
وكشفت تصريحات ترامب عن تناقضات بين السياسة الأمريكية في أفغانستان وما يحدث على الأرض. وشمل ذلك السعودية، الراعي الرئيسي للجماعات الإرهابية الجهادية التي وصفها ترامب بـ "الشريك". وفي تصريحات من المحتمل أن تثير غضب الأفغان، تحدث ترامب أيضا عن الحاجة إلى "تولي الملكية" للاتجاه المستقبلي لبلدهم وأضاف قائلا "لن نعود بعد الآن إلى استخدام القوة العسكرية الأمريكية لبناء الديمقراطيات في أراض بعيدة أو محاولة إعادة بناء بلدان أخرى في ضوء ما حدث في أفغانستان من الأيام التي أعقبت اعتداءات 11 أيلول / سبتمبر 2001 مباشرة، فإن هذه التعليقات، في رأيي، هي سوء فهم كامل لما ذهبت إليه الولايات المتحدة في هذا البلد.
وتحدث أيضا عن ضرورة قيام الولايات المتحدة بمعالجة الإجرام والفساد في أفغانستان على الرغم من أن الولايات المتحدة تحالفت منذ البداية مع أمراء حرب وتجار الأفيون وتجار بالنساء والأطفال.
نيويورك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب "ماكس بوتش" بعد استعراض البيت الأبيض المضطرب والمطول، كشف الرئيس ترامب النقاب عن ما وصف " سياسة أفغانستان الجديدة" ليلة الاثنين. ولكن ما هي هذه السياسة بالضبط ؟
أولا، رفض السيد ترامب جدولا زمنيا للانسحاب: "إن الظروف على أرض الواقع، وليس الجداول الزمنية التعسفية، ستوجهنا استراتيجيتنا من الآن فصاعدا". ثانيا، تخلى الرئيس عن أي أمل، لمحادثات السلام الناجحة مع طالبان: "في يوم من الأيام، وبعد جهد عسكري فعال، ربما يكون من الممكن التوصل إلى تسوية سياسية تشمل عناصر طالبان في أفغانستان. لكن لا أحد يعرف ما إذا كان ذلك سيحدث ". الولايات المتحدة ليس لديها حقا بدائل. وهي لا ترغب في التخلي عن أفغانستان، وبهذه الطريقة تسمح لها مرة أخرى بأن تصبح ملاذا آمنا للإرهابيين عبر الحدود الوطنية، ولا يمكن لأي عملية من عمليات مكافحة الإرهاب أن تكون فعالة في بيئة الفوضى الغير قانونية حيث يسيطر المتمردون على نسبة كبيرة من البلاد.
وورلد سوشاليست
ترامب يعطي الضوء الأخضر العسكري لتصعيد حرب أفغانستان
أما ها الموقع الأمريكي فقد قال على لسان الكاتب "باتريك مارتن" إن الرئيس دونالد ترامب أعلن تصعيدا كبيرا للحرب الأمريكية في أفغانستان في خطاب تلفزيوني، على الرغم من أنه لم يعط تفاصيل حول عدد القوات الإضافية التي سيتم إرسالها أو مدى أو مدة الالتزام العسكري. كما أدلى ترامب بتهديدات ضد باكستان في تصريحات وضعت بشكل واضح بالتنسيق الوثيق مع كبار الجنرالات العسكريين الذين يسيطرون على إدارته.
ويرغب ترامب بشكل رئيسي في الحفاظ على مدى سر التصعيد الذي اعترف به بعد 16 عاما على اعتداءات 11 ايلول / سبتمبر والغزو الأمريكي لأفغانستان، وقد تم السماح لوزير الدفاع جيمس ماتيس، وهو جنرال سابق في سلاح البحرية، منذ يونيو الماضي بإرسال 4 آلاف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان، بيد أنه تم تأجيل هذا العمل بينما قام كبار المسؤولين بإجراء ما وصف بأنه استعراض شامل للاستراتيجية الأمريكية في جنوب آسيا.
وبصرف النظر عن إشارة موجزة إلى هجمات 11 سبتمبر، التي كانت ذريعة للغزو الأمريكي الأولي والإطاحة بنظام طالبان في كابول، لم يحاول ترامب تقديم تفسير، لأطول حرب في الولايات المتحدة التاريخ.
إن عدد القتلى والمشوهين بين السكان الأفغان يصل إلى مئات الآلاف، بالإضافة إلى ملايين اللاجئين. وسوف يرتفع هذا العدد الهائل بسرعة مع تزايد حجم وشراسة العمليات العسكرية الأمريكية.
وستتخذ الحرب في أفغانستان طابعها الدموي في ظل السياسات الجديدة التي أعلنها ترامب ما يعطي القادة الميدانيين الضوء الأخضر لاستخدام القوة حسبما يرونها مناسبة. وهذا يعني إلغاء القيود المفروضة بموجب إدارتي بوش وأوباما بعد فظائع موثقة جيدا، مثل تفجير حفلات الزفاف الأفغانية وهجمات طائرات الهليكوبتر الحربية التي تمس المستشفيات وقرى بأكملها.
