موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

دول اتحاد البريكس، قوة اقتصادية ناشئة و قرار سياسي يكسر احادية القطب القديمة

الخميس 9 شعبان 1436
دول اتحاد البريكس، قوة اقتصادية ناشئة و قرار سياسي يكسر احادية القطب القديمة
الوقت- سعت مجموعة البريكس، منذ نشأتها الى انشاء علاقات اقتصادية قوية بين الدول الأعضاء أي الصين البرازيل وروسيا والهند وجنوب افريقيا التي انضمت اليهم في 2010، و لذلك الهدف قامت بمشاريع عديدة و خطوات جريئة جعلت المحللين الاقتصاديين يتوقعون لهذا الاتحاد أن يكسر احادية القطب التي تستحوذ عليها أمريكا منذ عشرات السنين، وقد هيمنت القوى الاقتصادية الغربية التقليدية، مثل أمريكا والدول الأوروبية، التي تمتعت بكلمة أقوى في المنظمات المالية العالمية الرئيسية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لوقت طويل على النظام الاقتصادى الحالي.
 تأسيس مجموعة البريكس وحجم نموها السريع يزيد من وتيرة التحول التدريجي في التوازن الاقتصادي العالمي من الدول المتقدمة إلى الدول الصاعدة، وكذا يدعم الحاجة إلى تسريع تشكيل نظام اقتصادي دولي جديد، والاتجاه نحو عالم متعدد الاقطاب لإحداث توازن أمام القوة المطلقة للدول الصناعية. و منذ انطلاقتها الى الآن و في فترة زمنية وجيزة استطاعت الدول الأعضاء من تحقيق نسب تنموية ملحوظة فعلى سبيل المثال، ارتفع حجم التجارة الصينية مع القارة الإفريقية فى الفترة (2000 - 2013) بنحو 170% حيث ارتفع من نحو 10 مليار دولار فقط فى بداية العقد الماضى ليصل إلى 170 مليار دولار فى العام الماضى، فى حين أن التجارة الأمريكية - الأفريقية لم تتجاوز حاجز الـ60 مليار دولار، وهو الأمر الذى أثار حفيظة أمريكا وجعل وزيرة خارجيتها السابقة "هيلارى كلينتون" تحذر من دول بريكس فى الخطاب الذى ألقته اثناء زيارتها لزامبيا فى 2011، حيث صرحت بأن القارة الأفريقية لابد ان تكون حذرة مما أسمته بـ"الاستعمار الجديد" الذى يهدد القارة الأفريقية بتكرار السيناريو الاستعماري القديم حينما كان من السهل على الدول الاستعمارية ان تستنزف الموارد الطبيعية لشعوب القارة دون الإسهام فى تطوير أو تنمية القارة. كما دفع الرئيس الامريكي باراك اوباما إلى عقد القمة الافريقية - الامريكية لبحث سبل التعاون مع دول القارة وتحسين صورة أمريكا فى محاولة يائسة لاستعادة النفوذ الأمريكى فى القارة السمراء.
و للدول الأعضاء في مجموعة البريكس مقومات و عوامل تشجعها على التعاون فيما بينها و الاستمرار بما بدأت به قبل سنوات و لمست نتائجه بشكل كبير خلال فترة زمنية قياسية ومن تلك الأسباب و العوامل على سبيل المثال لا الحصر:
قدرة دول "بريكس" الصاعدة اقتصاديا، وذلك للكثافة السكانية فيها، وهي تشكل قرابة ثلث سكان العالم، وتمثل ما يزيد على ربع مساحة المعمورة. وامتلاكها المواد الاولية وخاصة الطاقة والنفط والغاز والحديد والموارد الطبيعية الاخرى، والتكنلوجيا المتطورة، والقوة البشرية المؤهلة لعملية الانتاج والبناء.
تحقيق ناتجا محليا اجماليا اسميا مجتمعا بقيمة13.6ترليون دولار امريكي، وهو يقدر ب 19.5 في المائة من اجمالي الناتج المحلي في العالم عام 2011. وقد نمت التجارة فيما بين دول "البريكس" بمتوسط سنوي نسبته 28 في المائة من 2001 إلى 2010 ووصلت إلى 239 مليار دولار في 2010،  لتمثل نسبة أكبر بكثير من التجارة الدولية. وتساهم ب15 في المائة من التجارة العالمية.
القدرة العسكرية العالية، وخاصة الصين وروسيا، والهند، وامتلاكها القوة النووية، مما تساهم في ايجاد التوازنات العسكرية وابعاد شبح الحرب، وتعزيز نهج السلم في العلاقات الدولية.
 توحيد العملة بين هذه المجموعات في التعامل التجاري في المدى المنظور، وذلك لمواجهة عدم فرض فقط الدولار الامريكي المعمول به في التعامل التجاري الدولي حاليا.
 منافسة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في سياستها تجاه الدول النامية والصاعدة، وذلك من خلال السياسة الاستثمارية والائتمانية الضرورية والمهمة، التي تساهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية لهذه الدول، من خلال تقديم القروض بفوائد مقبولة، وعدم التدخل في سياساتها السيادية.
 يهدف البنك الجديد إلى تمويل المشاريع التي تعود بالنفع على البلدان النامية وليس على أمريكا وأوروبا. والافضلية سيكون للمشاريع الخارجية بدلا من الخاصة بالدول الاعضاء. الحد من سياسة التوسع و الهيمنة الامريكية والاوروبية في العلاقات الدولية التجارية، وفرض سياستها على العالم كقطب واحد، وايجاد نوع من توازن للتحكم في الاقتصاد العالمي.
 سيعمل البنك بشكل وثيق من أجل الشراكة مع بنوك التنمية الإقليمية بهدف تعزيز فاعلية العمل الجماعي. وسيكون مكملا للمؤسسات التنموية القائمة مثل البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي.
  وقوف دول البريكس في الطرف المقابل لأمريكا و دول الغرب سياسيا و اقتصاديا و توحدهم تحت مشروع منافستها و انتزاع احادية القطب منها.
الى جانب العوامل المشجعة التي تدفع دول مجموعة البريكس على التعاون فيما بينها، هناك أيضا عوامل خاصة بكل دولة من الدول الأعضاء تجعل التعاون أكثر صعوبة أو تؤثر سلبا على اندفاع الأعضاء في توسيع المشاريع و المشاركة بها فعلى سبيل المثال:
اولا: كان للأزمة الاقتصادية أثر سلبي على مستويات النمو الاقتصادي في دول البريكس كحال غيرها من الدول.
ثانيا: عدم وجود لغة مشتركة واحدة تسهل التخاطب والتعامل التجاري في ما بينها أولًا، ومع دول الخارج وأسواقه ثانيًا، يعتبر أيضا حاجزا آخرا.
ثالثا: تعاني بعض دول مجموعة البريكس مشاكل أمنية داخلية ناتجة عن التعددية الإثنية والدينية في مجتمعاتها تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي و تشجيع المستثمرين على اقامة مشاريع في ظل عدم توفر الضمانات اللازمة.
رابعا: كما أن الدول الغربية وبخاصة أمريكا لن تسلم بسهولة موقعها المتقدم والمسيطر على النظام العالمي الاقتصادي السياسي والعسكري أو تتخلى عنه.
خامسا: محاولات الصين بأن يكون لها اليد الطولى فى بنك التنمية وصندوق الاحتياط الذي أنشأته المجموعة، خلق توترات بين الدول الأعضاء فعلى الرغم من أنه تم الاتفاق على أن تكون حصص الدول بالتساوى فى بنك التنمية، إلا أن الصين كان لها نصيب الأسد فى صندوق الاحتياط النقدى.
سادسا: الضغوطات التي تتعرض لها الدول الضعيفة و الأقل نموا من قبل أمريكا لمحاولة ثني تلك الدول عن التعاون مع دول البريكس و تقديم التسهيلات للمشاريع المقامة على أراضيها.
الى جانب فعاليته الاقتصادية فلاتحاد دول البريكس بطبيعة الحال تأثير على المستوى السياسي يعززه وقوف هذه الدول في الطرف الرافض للسياسات الخارجية الأمريكية، ورغم حداثته، اتّخذ اتحاد البريكس العديد من المواقف الهامّة في عدد من القضايا الدولية، على غرار موقفه من ليبيا، حين قدّم نقدا سياسيا لاستعمال القوة في ليبيا بعد امتناع ممثليه في مجلس الأمن عن التصويت على قرار التدخل العسكري لحماية المدنيين مع بداية الأحداث الليبية سنة 2011. وبعد دخول الأزمة السورية عامها الخامس واشتعال المنطقة بداية من العراق مرورا بليبيا ووصولا إلى اليمن، وكذلك مع احتدام الأزمة في أوكرانيا، اتّخذ قادة دول البريكس في منتصف أبريل الماضي في مؤتمر موسكو حول الأمن الدولي، قرارا يوجب وضع حد لتدخلات أمريكا وحلف الشمال الأطلسي (الناتو)، و أكدت الكتلة في إعلان الحاجة إلى إصلاح شامل للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي سعيا لتحسين تمثيل أصوات ومصالح الاقتصادات الصاعدة، كما برزت معارضة بناء المستوطنات الاسرائيلية الجديدة و غيرها من المواقف التي تتعارض مع السياسة الخارجية الأمريكية.
يقول أوليفر ستونكيل الأستاذ المساعد في مركز بحوث العلاقات الدولية في ساوباولو البرازيلية: "الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد وكذلك أوروبا وحدهما يتحكمان في اتجاه نمو الاقتصاد العالمي، وذلك بعد أن أصبحت تأثيرات الصين والهند والبرازيل أكبر فأكبر، وعلى الرغم من محافظة بعض الدول على النمو الاقتصادي السريع، إلا أن موضوع العصر الراهن مازال يتمحور حول التنمية ذات الطابع التعددي، وصيرورة الاقتصادات الناشئة قوة هامة لدفع تنمية الاقتصاد العالمي". و بالفعل فان كلام ستونكيل يترجم واقعا على الأرض رغم السعي الأمريكي الحثيث لاستعادة زمام الأمور، و التحليلات العلمية تستقرأ صعود بعض الدول التي طالما كانت مهمشة الى سلم المنافسة اقتصاديا و سياسيا حيث أن الأمران مرتبطان ببعضهما ارتباطا لا يمكن تجزأته.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون