الوقت - أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال الجلسة المغلقة لمجلس الشورى الاسلامي والتي عقدت اليوم الاحد أن المفاوضين الايرانيين تمكنوا من تثبيت حق طهران في تخصيب اليورانيوم. واعتبر ظريف خلال الجلسة البرلمانية، التي حضرها مع مساعده عباس عراقجي لبحث سير المفاوضات النووية بين ايران والدول الست، انه تم التوصل لاتفاق حول تثبيت حق التخصيب في حين أن الطرف المقابل كان يدعو الى سلب هذا الحق في السنوات الماضية. واكد ظريف وعراقجي أن من التزامات الطرف الآخر امام جمهورية ايران الاسلامية الحفاظ على منشأة أراك للماء الثقيل ومفاعل فوردو للأبحاث والإبقاء على 1444 جهازاً للطرد المركزي والغاء الحظر الاقتصادي والمالي. من جانبه قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعده عباس عراقجي، ان المجلس يدرس بدقة البروتوكول الاضافي وانه دون اذن المجلس لا يمكن قانونيا تطبيق البروتوكول. وقال كريمي قدوسي النائب في مجلس الشورى الاسلامي الذي حضر الجلسة في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس، ان رئيس المجلس ابدى بشكل حازم دعمه لمشروع النواب لصون الحقوق النووية الايرانية وقال: ان اقرار المشروع من المسؤوليات المهمة التي سيعمل بها المجلس وانه بعد دراسته واقراره في لجنة الامن القومي التابعة للمجلس سيدعمه النواب في الجلسة العلنية.
واضاف قدوسي: ان لاريجاني وفي الجلسة المغلقة اكد انه على الفريق النووي الايراني المفاوض ان يقدم في كل مرحلة من المفاوضات تقريرا خطيا الى النواب حول تفاصيل هذه المفاوضات، وقال: ان ظريف ولاريجاني اكدا انهما ليسا متفائلين تجاه إبرام الكونغرس ومجلس الشيوخ الامريكيين، اتفاقا نوويا محتملا.
وصرح قدوسي ان المجلس وحول المفاوضات النووية سيعمل بمسؤولياته وان المشروع المذكور سيتحول خلال الاسابيع القادمة الى قانون، وان احد بنود المشروع ينص على ضرورة اقرار المجلس اي اتفاق نووي، وفي غير هذه الحالة فلا يمكن تطبيقه.