الوقت- أكد الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أن الشعب اليمني لا يمكن أن يفاوض على تسليم الحديدة، داعيا الأمم المتحدة إلى إصدار قرار ملزم بإيقاف العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
واضاف صالح خلال لقائه، ممثلي حزبه في البرلمان اليمني، "نطالب الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تتخذ قرارات شجاعة لإيقاف العدوان، الذي يتنافى مع القوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي ومع مواثيق الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، لا أن تفاوض اليمن على تسليم الحديدة".
وانتقد الرئيس اليمني السابق ، "جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتفاوض على تسليم الحوثيين ميناء الحديدة مقابل إيقاف عملية عسكرية للتحالف للسيطرة عليه، قائلاً: الحديدة ليست للبيع والشراء ويفترض، أن تفاوضنا الأمم المتحدة على ميناء عدن والمكلا والمخا ونشطون وسقطرى وجميع المطارات إلى جانب الحديدة، فتسليم ميناء الحديدة أبعد من عين الشمس، ونحن أصحاب حق وقضيتنا عادلة".
وجدد الرئيس اليمني السابق، دعوة السعودية إلى الحوار في إطار حسن الجوار وعدم التدخل في الشأن اليمني، نافياً أن يكون لإيران وجود في اليمن، وأضاف صالح، سنتحاور مع المكونات السياسية وفق لا ضرر ولا ضرار ومع من يقودون العدوان وفي المقدمة السعودية، حد وصفه.
ووجه صالح، الدعوة لأعضاء البرلمان اليمني المتواجدين في الخارج، إلى العودة إلى اليمن أو إعلان موقف واضح من العمليات العسكرية، التي ينفذها التحالف في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015، محذراً البرلمانيين من أعضاء حزبه الموالين للرئيس هادي، بأنه سيتم سحب الثقة منهم وإعلان دوائرهم التي انتخبتهم شاغرة، تمهيداً لإجراء انتخابات تكميلية فيها، في حال استمروا على مواقفهم التي وصفها بـ"المعادية".