الوقت- سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الأحد 2017/7/9 من وصف الجيش العراقي بالجيش الجبار إلى السخرية من إحضار ايفاناكا لقمة العشرين وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
أمريكا تفضل لو أن كوريا الشمالية لم تكن موجودة ومن حق الاخيرة امتلاك السلاح النووي
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية في مقال للكاتب "أندرو ماكلويد"، يبدو أن دونالد ترامب مستاء من أن الصين لم تحل المشكلة الكورية الشمالية ولكن هل يدرك الرئيس الأمريكي أن الصين قد لا تريد حل هذه المشكلة؟ هل فكر ترامب بما يكفي لمعرفة ما يريد كل من اللاعبين الرئيسيين، كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين بغية الخروج من هذه المواجهة الصغيرة؟
أولا، إلى الشمال من هذا العالم يجب أن نتذكر أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة والسوفييت والصين قاتلوا جنبا إلى جنب مع الكوريين في الحرب العالمية الثانية لطرد اليابانيين من احتلالهم الوحشي لشبه الجزيرة الكورية، وقرب نهاية الحرب، وافق السوفييت والأمريكيون على أن السوفييت سيحررون شمال خط العرض 38 ويحرر الأمريكيون الجنوب، ثم جاءت الحرب الكورية، على الرغم من الوزن الهائل من الأدلة الموضوعية فإن كتب التاريخ في الشمال تقول إن الحرب بدأت عندما غزا الأمريكيون الشمال، بغض النظر عن الحقيقة، فإنه وفي الشمال يعتقد أن الحرب بدأت من قبل الأمريكيين.
وبالنسبة للكوريين الشماليين، فإن الأمريكيين لديهم تاريخ من الرغبة في تدمير بلادهم، ولكي نكون صادقين، فإن الأمريكيين يفضلون لو أن الشمال غير موجود.
وعندما ننظر إلى الأسلحة النووية في عيون الكوريين الشماليين، فإنها تبدو عنصرا أساسيا لبقائهم، بالنسبة لهم، الأسلحة النووية هي جوهر البقاء على قيد الحياة.
الجيش العراقي قاد اعظم حرب ضد الارهاب
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال آخر لها إن الجنود العراقيين يحتفلون بهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في الموصل مع اقتراب أعظم معركة في الحرب ضد الإرهابيين في العراق، حيث بدأ الجنود العراقيون يحتفلون بهزيمة داعش في الموصل بعد حصار دام تسعة أشهر، وقال أحدد المراقبين العراقيين إن "الأمر قد يستغرق يومين أو ثلاثة أيام أخرى لكن الحكومة العراقية على حق في القول بأن أكبر معركة في حربها ضد داعش قد انتهت فعليا"، وقد أدت الغارات الجوية للتحالف وقناصة التنظيم الإرهابي إلى مقتل العديد من المدنيين، وخاصة في الأيام القليلة الماضية.
الغارديان
إيفانكا ترامب تحت المجهر بعد أن شغلت مقعدا بين قادة العالم في مجموعة العشرين
أما صحيفة الغارديان البريطانية فقد قالت في مقال لها للكاتب "ديفيد سميث" إن الأسرة الأولى الأمريكية تواجه انتقادات وسخرية بعد أن انضمت ابنة الرئيس ايفانكا إلى أنجيلا ميركل، وشي جين بينغ وآخرين خلال الاجتماع في مجموعة العشرين، وقالت إيفانكا ترامب في مقابلة أجريت مؤخرا: "أحاول البقاء بعيدا عن السياسة". بيد أن ابنة الرئيس الأمريكي قضت جزءا من عطلة نهاية الأسبوع وهي تجلس حول طاولة مع الرئيسين الصيني والروسي والتركي والمستشارة الألمانية ورئيسة الوزراء البريطانية.
وقالت زيرلينا ماكسويل، المديرة السابقة لحملة هيلاري كلينتون الرئاسية، لشبكة مسنبك: "إنه أمر غير مناسب تماما، ما هي المؤهلات والخبرات التي تملكها إيفانكا ترامب في خلفيتها والتي تضعها على الطاولة مع زعماء العالم مثل تيريزا ماي وفلاديمير بوتين؟ هذا يشير فقط إلى مستوى الفساد المتأصل في هذه الإدارة ".
ويحق لقادة مجموعة العشرين أن يحضروا معهم الموظفين إلى الغرفة لبعض الاجتماعات ولكن نادرا ما يتم استبدالهم بأفراد أسرهم. وقالت ايمي سيسكيند، الرئيس والمؤسس المشارك لمنظمة حقوق المرأة،: "هذا النوع من الأمور يحدث في كل وقت في الديكتاتوريات ".
نيويورك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت: وفي حين عرضت وسائل الإعلام الأمريكية تفسيرات مختلفة للاجتماع بين الرئيس ترامب والرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة ما إذا كان السيد ترامب قد أظهر عزما أو أنه قد وقع في الفخ الذي وضعه السيد بوتين.
لقد كان السيد بوتين واضحا حول ما يريد من علاقته مع رئيس الولايات المتحدة، يريد أن يعامل كشريك، إن الإنجاز الوحيد للاجتماع - هو وقف محدود لإطلاق النار في سوريا - وهو بالضبط ما يريده بوتين. ليس وقف إطلاق النار، أي: أراد اعترافا بأن الولايات المتحدة وروسيا هما أطراف متفاوضة متساوية في الصراع السوري.
واشنطن تايمز
ترامب تسبب بان تفقد امريكا "روحها الحقيقة"
قالت هذه الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها لهذا الصباح إن تصرفات الرئيس الأمريكي الأخيرة هي التي تسببت بأن تفقد الولايات المتحدة الأمريكية روحها الحقيقية حيث تبين بعد ستة أشهر من استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه أنه قد فشل فشلاً ذريعا في تحقيق مقولته الشهيرة "سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
ملاحظة: العناوين باللون الأزرق تحمل اللينك الخاص بالصحيفة باللغة الإنكليزية.