الوقت- أكدت صحيفة التايمز البريطانية، في تقرير جديد، أن السعودية عقدت محادثات دبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي لإقامة علاقات اقتصادية رسمية بين الطرفين.
واكدت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أمريكية وعربية، أن العلاقات بين الرياض وتل أبيب ستبدأ بخطوات صغيرة نسبياً مثل السماح لشركات إسرائيلية بالعمل في منطقة الخليج الفارسي بشكل علني أو السماح لشركة طيران "العال" الإسرائيلية بالتحليق فوق المجال الجوي للمملكة السعودية، معتبرة أنه انه في حال إقامة هذه العلاقات فستشكل خطوة دراماتيكية حول طبيعة العلاقات بين "إسرائيل" و "السعودية" وهذا التقدم سيعزز التحالف بين الاثنين وسوف يخلق تغييرا في العديد من الصراعات التي تقوض منطقة الشرق الأوسط.
واكدت مصادر الصحيفة البريطانية أن الحديث يدور عن جزء من مبادرة أمريكية سعودية أعدت لدفع العلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية استعداداً لاتفاق "سلام محتمل" بين الفلسطينيين والاسرائيليين بهدف إنعاش مبادرة السلام السعودية عام 2002 واستعداداً للاعتراف الكامل "بإسرائيل" من قبل كل الدول العربية.
وتضيف التايمز، ان الكيان الاسرائيلي وعدد من دول مجلس التعاون ارست علاقات ثنائية بينها بهدوء في المجال الامني بدافع الخوف المشترك من إيران.
وكان وفد سعودي برئاسة جنرال متقاعد زار اسرائيل العام الماضي وحرص مسؤولون اسرائيليون كبار على توسعة هذا التحالف. وقال وزير الأمن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان: "اعتقد انه من الافضل بكثير التعاون في القضايا الاقتصادية أكثر من مكافحة الارهاب". وأشاد بالجهود المبذولة لعزل قطر.
كذلك طلبت السعودية من قطر بوقف دعمها لحركة حماس وبطرد عدد من قادة الحركة ومن بينهم صلاح العاروري الذي تتهمه اسرائيل بتنظيم هجمات على اهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.