الوقت- وصلت أول دفعة من اهالي كفريا والفوعة إلى منطقة الراموسة جنوب حلب، بعد تفجير دموي استهدف الحافلات أثناء وجودها في منطقة الراشدين غرب حلب.
وأفادت وكالة "سانا" السورية بوصول أول دفعة من أهالي كفريا والفوعة (في ريف إدلب) إلى الراموسة، بعد توقف استمر أكثر من 30 ساعة في منطقة الراشدين داخل الحافلات التي تقلهم، تنفيذا لاتفاق إخراج أهالي البلدتين المحاصرتين منذ أكثر من سنتين، بالتوازي مع خروج مسلحين وعائلاتهم من الزبداني ومضايا (في ريف دمشق).
وأضافت الوكالة أن 15 حافلة تقل مئات الأهالي من بلدتي كفريا والفوعة وصلت إلى منطقة الراموسة قبل أن تتوجه إلى منطقة جبرين، حيث قامت المحافظة بتجهيز مركز إقامة مؤقت لهم.
وبالتوازي دخلت إلى منطقة الراشدين ومن ثم إلى ريف إدلب دفعة من الحافلات التي تقل أكثر من 2300 شخصا من الزبداني ومضايا.
وأشارت إلى أنه سبق دخول الدفعة الأولى من الحافلات إلى حلب وصول سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري تنقل أكثر من 50 جريحا أصيبوا في التفجير الذي استهدف منطقة تجمع الحافلات في منطقة الراشدين.
وكانت مصادر إعلامية سورية أكدت سقوط أكثر من 100 بين قتيل وجريح في تفجير منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، غرب مدينة حلب.