الوقت- أثار قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، الموافقة على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية لأول مرة منذ 20 عاما، والاستيلاء على ما يقارب 977 دونما من الأراضي الفلسطينية موجة استنكار دولية عارمة.
وأدانت مصر القرار الاسرائيلي، وأكد بيان صادر عن الخارجية المصرية على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها، يقلل من فرص حل الدولتين، ويقوض الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، وإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى المرجعيات الدولية ومقررات الشرعية الدولية.
وأضاف البيان أن القرار يقوض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه يفرض أمرا واقعا يخالف مبادئ وقرارات الشرعية الدولية.
وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية الالمانية في بيان ان "هذا القرار يهز الثقة التي لدينا بالحكومة الاسرائيلية من اجل بلوغ حل تفاوضي".
من جانبه اعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في بيان عن "خيبة امله واستيائه". وقال ان "الامين العام اكد باستمرار انه لا توجد خطة بديلة للاسرائيليين والفلسطينيين للعيش معا في سلام وامن، وهو يدين كافة الاعمال احادية الجانب مثل القرار الجديد الذي يهدد السلام ويقوض حل الدولتين".
كما، نددت باريس بما اعتبرته "تطورا مقلقا للغاية يهدد بتصعيد التوتر على الارض".
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت مساء الخميس على بناء مستوطنة جديدة ، في منطقة مستوطنة شيلو قرب الموقع القديم لبؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية.