موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ثالوث الصراع في الجنوب اليمني: هل سيكون هادي الضحيّة؟

الجمعة 20 جمادي الاول 1438
ثالوث الصراع في الجنوب اليمني: هل سيكون هادي الضحيّة؟

ثالوث الصراع في الجنوب اليمني: هل سيكون هادي الضحيّة؟

رغم طفرة الدلائل التي تعزّز فرضية الصراع السعودي الإماراتي في عدن، إلا أن كثيرين لم يقتنعوا بذلك واضعين الأمر في سياق "الاتهام الحوثي (أنصار الله) الذي يهدف

مواضيع ذات صلة

بالفيديو والصور... ارتفاع حصيلة العدوان السعودي على مجلس عزاء النساء بصنعاء الى 8 شهيدات

بعد منع القمح.. السعودية تمنع خمس سُفن تحمل مشتقات نفطية من دخول اليمن

صفقات المليارات تحترق بـ"ولاعة"!

الوقت - رغم طفرة الدلائل التي تعزّز فرضية الصراع السعودي الإماراتي في عدن، إلا أن كثيرين لم يقتنعوا بذلك واضعين الأمر في سياق "الاتهام الحوثي(أنصار الله) الذي يهدف لإيجاد نوع من الشرخ في التحالف العربي".

لكن ما حصل مؤخراً بين قوات هادي كشف للجميع واقع العلاقة بين دول العدوان ومرتزقتها، ورسّخ حقيقة الصراع بين "الكبار" على حساب "الصغار" وفق ما أطلق عليه البعض.

التمرّد الذي قاده قائد وحدة أمن المطار المقدم صالح العميري على قرار تغييره من قبل هادي ليس وليدة الساعة، إنّما هو واقع قديم، لكن ما هو جديد اليوم انتقال الصراع بين أطراف العدوان من المرحلة السياسية إلى المرحلة العسكريّة. فدخول الإمارات على خط المواجهة وانفجار الوضع العسكري عبر غارات إماراتية استهدفت قوات هادي لدعم الأذرع الأمنية العسكرية الإماراتية، دفع بهادي للتهدئة والتوجّه سريعاً نحو الرياض للقاء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

إذاً، لم يعد يختلف إثنان على واقع الخلاف، ولكن في حين يؤكد البعض أن أساس الخلاف هو سعودي إماراتي، يرى آخرون أن الأحداث الأخيرة لا تعكس صراعا سعوديا إماراتيا، بقدر ما يمكن اعتباره صراعاً داخلياً، انحازت الإمارات إلى أحد أطرافه بشكل علني، والسعودية إلى الطرف الآخر بشكل "شبه علني".

إن انتقال صراع النفوذ إلى شوارع مدينة عدن وقبلها مدينة تعز وذلك بعد المواجهات الأخيرة بين مليشيا حزب الإصلاح ومسلحي تنظيم "حماة العقيدة"، تؤكد عدم قدرة هادي على إدارة مطار صغير في المنطقة الجنوبيّة التي يسيطر عليها، وهنا تجدر الإشارة إلى جملة من النقاط، أبرزها:

أوّلاً: إن صراع السلطة بين دول العدوان ليس بالأمر الجديد، بل يعود لأيّام العدوان الأولى وقد وصل إلى مرحلة متقدّمة بعد عزل خالد بحاح (يوصف بأنه أحد رجالات بن زايد في اليمن) رئيس حكومة هادي بعد صراع علني مع الأخير ونجله، ناصر عبد ربه، قائد ألوية الحماية الرئاسية. يوضح أحدهم معلّقاً على هذا الصراع بالقول: قتلنا يوم قتل الثور الأبيض في إشارة إلى هيمنة السعودية على التحالف وعزل تلك القوات التي تدين بالولاء للإمارات عن المراكز الرئيسية، ومحاولة الزج بها في الخطوط الأماميّة.

ثانياً: تساءل البعض عن الغموض السعودي إزاء المواجهة الداميّة، ففي حين أن الرياض لا تريد أن تضحّي بورقة هادي حالياً لأسباب داخلية تارةً وإقليمية ودوليّة أخرى، لا تريد قطع شعرة معاوية مع الإمارات في المدينة الجنوبية باعتبار أن الأخيرة هي الحليف الأقوى للرياض في تحالف العدوان، إن لم يكن الوحيد فعلياً. بعبارة أخرى، ستحاول الرياض تفادي الصدام القائم والعمل على رأب الصدع دون إخلاء الساحة للإمارات من ناحية، ودون عزل هادي من ناحية أخرى.

ثالثاً: يبدو أن السعودية التي دأبت على استضافة الحوار اليمني اليمني في خطوة تهدف لشرعنة العدوان ولکن قوبلت بالرفض من القوى الوطنية اليمنيّة، ستكون قريباً أمام حوار بين دول العدوان نفسها بعد القمّة الأخيرة التي ضمّت إلى جانب الأمير محمد بن سلمان، الأمير محمد بن زايد والرئيس المستقيل والمنتهية ولايته منصور هادي.

رابعاً: اعتبر مسؤول في الرئاسة اليمنية تدخل الإمارات ضد قرارات رئيس الجمهورية (المستقيل) في عدن بـ"التطور الخطير"، إلا أن ما هو أخطر من ذلك للشعب اليمني عدم قدرة من ينصّب نفسه رئيساً على البلاد بدعم خارجي، عدم قدرته في السيطرة على مرفق بسيط في مدينة جنوبيّة، فكيف الحال بسيطرته على الجمهورية اليمنية. هادي الذي لا يملك السيطرة على ضابط برتبة مقدّم في مرتزقته، فكيف بسيطرته على أصحاب الرتب العالية، فضلاً عن اليمن بأسره؟

خامساً: ما يجب الالتفات إليه، أن نتائج العدوان السعودي لم تقتصر على استهداف اليمنيين وضرب البنى التحتيّة فحسب، إنما شكل العدوان فرصة ذهبية لتنظيم القاعدة الذي تنامى خطره أربعة أضعاف منذ بدء السعودية حربها على اليمن، وفق موقع "ذي إنترسبت" الأمريكي المبني على تقارير وزارة الخارجية الأمريكية.

يبدو أن المشهد اليمني عموماً، وجنوب اليمن على وجه الخصوص، يعيش حالة من الترقّب التي تنتظر تسوية سعودية إماراتية لا نستبعد أن يكون هادي ضحيّتها، عاجلاً أم آجلاً، وبين هذا وذاك يبقى الشعب اليمني هو الضحيّة.

 

كلمات مفتاحية :

اليمن صنعاء عدن العدوان السعودي هادي الإمارات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون