موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل ترث بريطانيا الوصاية الأمريكية على السعودية؟

الخميس 13 ربيع الثاني 1438
هل ترث بريطانيا الوصاية الأمريكية على السعودية؟

مواضيع ذات صلة

السعودية تقصف اليمن بأسلحة محرمة دولياً

بريطانيا تشارك في قمع الشعوب في الدول الأخري

فرنسا وبريطانيا تنضم للولايات المتحدة وتغلق سفاراتها في صنعاء

الوقت- في الوقت الذي أشرف فيه الغطاء الأمريكي للسعودية على الأفول بانتهاء ولاية أوباما وقدوم ترامب الذي اتخذ مواقف حادة ومسبقة من الدول الخليجية عامة والسعودية خاصة، ها هي بريطانيا تسابق نفسها لسد كل الفجوات ورمي نفسها جسراً أمام الطموحات السعودية وإقداماتها في كل الساحات بغض النظر عن شكلها والنتائج المترتبة عليها.

فلماذا تتصدى بريطانيا لهذا الدور وخصوصاً فيما يخص الملف التسليحي للسعودية في الوقت الذي ترتكب فيه الأخيرة مجازر علنية في اليمن وسبق وأدينت غير مرّة من المجتمع الدولي والرأي العام العالمي والأوروبي خاصة، فضلاً عن الدور السلبي للسعودية والذي يبدو أنه في إخفاق مستمر في العديد من ملفات المنطقة من سوريا والعراق وليبيا...؟ سؤال آخر يطرح نفسه هنا هو سبب التزامن بين زيادة الدعم البريطاني للسعودية مع إعلان فوز ترامب ووصوله للرئاسة في أمريكا؟

إذاً ما هي الأهداف البريطانية من هذا الدعم العلني والواضح للسعودية؟

1- من المؤكد أن الموارد الماليّة الضخمة التي تدرّها المبيعات البريطانية من أسلحة وغيرها للسعودية هي سبب مباشر ومؤثر للإندفاع البريطاني القديم المستجد نحو السوق السعودية السخيّة في استهلاكها وهذا مرّده الأسباب التالية:

الأول أن بريطانيا في مرحلة إنتقالية حساسة ومؤثرة جداً في مستقبلها فيما يتعلق بانفصالها عن الإتحاد الأوروبي الذي بات مسألة وقت لا أكثر والذي يفرض عليها تحديات إقتصادية جديّة وحاجة لأسواق أكبر وأكثر في هذه المرحلة، ثانياً الصيام الأوروبي عامةً والفرنسي خاصة عن بيع الأسلحة للسعودية بسب إنتهاكاتها في اليمن وهو أمر تستغله بريطانيا لتحقيق أرباح أكبر باحتكارها لهذا السوق ولو مؤقتاً، ثالثاً لا بد أن نذكر أن بريطانيا أيضاً تستغل الحاجة الماسة للسعودية للتسلح والذي يفرضه عدوانها على اليمن ودعمها لجماعات مسلحة في ليبيا والعراق وسوريا، إلا أن السؤال هنا لماذا تعلن بريطانيا عن هذا الدعم التسليحي للسعودية وهي قادرة على إخفائه كما في السابق؟ ألهذا الإعلان والوضوح مآرب أخرى؟

2- من المآرب التي تسعى بريطانيا إليها هو حرصها على إستمرار التأزم والحروب في المنطقة عبر دعمها المشروع السعودي في اليمن وسياساتها وتغذيتها للمجموعات الإرهابية فكرياً ومالياً في دول عدّة، ومرد ذلك هو عدم وضوح مصير العديد من الساحات في عدد من الدول أو تقدم المحور الآخر في ميادين أخرى كسوريا مثلاً، فضلاً عن المصلحة والدفع الإسرائيلي نحو إستمرار هذه الحروب في المنطقة الأمر الذي يؤمن لها أكبر قدر من الإستقرار وإستنزاف لجيوش المنطقة، وبريطانيا طبعاً حريصة على المصلحة الإسرائيلية، وبالتأكيد إن السعودية ومع تراجع الدور الأمريكي والأوروبي في الشرق الأوسط لن تستطيع الصمود وحيدة في هذا الأمر خصوصاً مع دخول روسيا وإيران بقوة لذا تحرص بريطانيا على تأمين هذا الغطاء والدعم الدولي للسعودية.

3- في الجهة المقابلة السعودية أيضاً بحاجة للدعم المعنوي والغطاء الدولي لأن للأخيرة مشاريع أيضاً في المنطقة تتمثل في دحض أي قوة أو دولة مستقلة في المحيط العربي وخصوصاً في اليمن، فضلاً عن خوفها من العلاقات العربية الإيرانية الطيبة التي نشأت أو قد تنشأ لها في ذلك من تأثير على دورها بحسب إعتقادها لذا السعودية على إستعداد لدفع أي شيء مقابل الدعم والغطاء الدولي العلني والواضح لها لتستطيع الإستمرار في مشاريعها في المنطقة وهذا عامل جذب كبير لبريطانيا تستغل فيه هذه الحاجة والضعف..

4- شق آخر من الإجابة الثالثة يمكن أن يجيبنا عن سبب تزامن الإندفاع البريطاني نحو السعودية مع إعلان وصول ترامب للرئاسة، هو أن السعودية تسعى اليوم لتأمين بديل للعرّاب الأمريكي الذي لطالما حمى السعودية وسياستها وحرص على رعايتها، واليوم مع وصول ترامب الحانق على السعودية باتت الأخيرة بحاجة لفسحة من الوقت لترى إن كان من الممكن أن يتغيّر أو يتراجع ترامب عن ما توعد به بالنسبة لعلاقته مع السعودية وخصوصاً أن الأخير رجل إقتصادي بإمتياز يلين مع وفرة المال وهذا طبعاً مستشف من سيرته وتصريحاته، لذا اللعب الآن سيكون على خطين هما تأمين غطاء بريطاني مقابل سخاء المال وتوفير أطول مدة من الرعاية الممكنة للتجلى الصورة في سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه السعودية.

5-أمر آخر لا بد من الحديث عنه يتعلق بتفصيل سبق وذكرناه وهو تراجع الدور الأمريكي في المنطقة، إذ أن أوباما كرّس سياسة جديدة في الدورتين التي استلم فيهما السلطة وهي الإبتعاد قدر الإمكان عن الصدام العسكري المباشر، إذ حيّد أمريكا عن الحروب وسحب قواته من عدد من الدول وسعى نحو الحروب بالوكالة في أماكن كسوريا والعراق وليبيا والصلح والتسويات السياسية في الأماكن الأشد تعقيداً كإيران وكوبا مثلاً، وهو أمر لم تحبّذه السعودية واعتبرته ضعفاً وظهر ذلك جليّاً في الهجمة التي شنتها على أوباما بسبب رفضه دخول أمريكا عسكرياً بشكل مباشر إلى سوريا وهو أمر سعت له السعودية بكل ما تملك من طاقات وشاهد آخر هو الإتفاق النووي مع إيران الذي اعتبرته السعودية انتكاسة لأنها كانت تطمح لصدام أكبر بين أمريكا وإيران، وهنا نعود لبريطانيا التي تسعى السعودية لجذبها للعب هذا الدور في الفترة المقبلة.

6- كما نشير إلى مسألة العلاقة الوطيدة بين بريطانيا والعائلة الحاكمة في السعودية، إذ تعتبر بريطانيا هي المساهم الأول والمباشر في وصول وتولي آل سعود الحكم في السعودية تاريخياً، لذا مع تأزم الوضع الداخلي السعودي إقتصادياً وإجتماعياً من جهة، والسباق بين المحمدين من جهة أخرى ما خلفه ذلك من ضعف في هذه الأسرة، عوامل تدفع بريطانيا للمساهمة بإعادة تماسك هذه العائلة ومساعدتها على تخطي الهوة التي أوقعت نفسها بها لتستعيد توازنها بتقديم كل ما يدعم هذا الأمر لما في ذلك من مصلحة متبادلة بين الطرفين.

الوقت-محمد حسن قاسم

كلمات مفتاحية :

السعودية بريطانيا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون