موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

الوقت- استأنف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الامريكي جون كيري الثلاثاء المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني في مدينة لوزان السويسرية فيما يتوقع ان تفضي هذه الجولة من المفاوضات التي تدوم 5 أيام الى التوصل لاتفاق.



والتقى الوزيران في فندق كما فعلا الاثنين بحسب ما قال صحافيون، ويرافقهما وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز و رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي.

كما جرت مفاوضات بين ايران والولايات المتحدة في لوزان يوم الاثنين ثم بين طهران والوزراء الاوروبيين في بروكسل.



وقال ظريف بعد لقائه الاوروبيين مساء الاثنين في بروكسل "بالنسبة الى البعض صرنا اقرب الى اتفاق، بالنسبة الى البعض فان بلوغ حل بات تماما في متناول اليد، ولكن بالنسبة الى آخرين فان اختلافات قائمه"، موضحا ان المشاورات ستستمر حتى الجمعة و"سنرى ما ستسفرعنه".



من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "حصل تقدم لكن تبقى نقاط مهمة لم تجد تسوية لها"، مطالبا بـ"اتفاق قوي فعلا".



واعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند انه اذا "اقترب" الطرفان من حل "فسيبقى هناك طريق طويل" امامهما.

2- النيابة المصرية تؤكد ان الناشطة الصباغ قتلت برصاص الشرطة

في إجراء يندر اتخاذه مع أفراد من قوات الأمن المصرية قال النائب العام المصري اليوم الثلاثاء إن قاتل الناشطة شيماء الصباغ هو ضابط شرطة، معلنا إحالته إلى محكمة الجنايات فيما اشاد رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بهذا الاجراء القضائي.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد بثت في فبراير/شباط الماضي تسجيلا مصورا عرضت فيه ما قالت إنها أدلة بصرية تثبت إطلاق عناصر من الشرطة المصرية النار على الناشطة السياسية شيماء الصباغ، مما أدى إلى قتلها وسط القاهرة قبل يوم من إحياء ذكرى الثورة.

وتشمل الأدلة الجديدة للمنظمة الحقوقية صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو التقطت أثناء تفريق مظاهرة لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، في ميدان طلعت حرب بالقاهرة.

وقالت المنظمة إن الأدلة التي حللتها تظهر رجل شرطة بالزي الرسمي يأمر شرطيا ملثما بإطلاق الرصاص باتجاه مجموعة من نحو عشرين متظاهرا كانت الشرطة تفرقهم في ميدان طلعت حرب وسط القاهرة، وتظهر شيماء الصباغ (32 عاما) وهي تسقط فورا على الأرض.

وأضافت أن الشرطي أطلق أربع طلقات، وأن شيماء -وهي أم لطفل عمره خمس سنوات- سقطت على الأرض بعد الطلقة الثالثة.

من جهته قال رئيس مجلس الوزراء المصري إنه بعد مقتل شيماء الصباغ بساعة تقريبا، أصدر بيانا صحفيا أكد خلاله ثقته في التحقيقات التي سيجريها النائب العام، موضحًا أنه محام الشعب، المؤتمن على حقوقه .

هذا و لاتزال المطالب بالتحقيق في مقتل الالاف من ابناء الشعب المصري اثناء الثورة وبعدها لم تلق آذانا صاغية لدى السلطات .

الخارجية العراقية تستدعي السفير المصري للاحتجاج على مواقف الازهر

3- استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير المصري في بغداد و سلمته مذكرة احتجاج على تصريحات الازهر بشأن الحشد الشعبي وقالت الخارجية العراقية ان هذه التصريحات"تسيء الى طبيعة العلاقات الاخوية" بين البلدين.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء ان "مذكرة الاحتجاج التي سلمت اليوم الى السفير المصري في بغداد، تضمنت التعبير عن الموقف الرسمي تجاه تصريحات الازهر بشأن الحشد الشعبي"، مبينة ان "هذه التصريحات تسيء الى طبيعة العلاقات الاخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين".

واكدت الوزارة ان "ابطال الحشد الشعبي لبوا نداء الوطن لتحرير اراضيه من دنس وسيطرة تنظيم عصابات خارجة عن قيم الدين والانسانية".

وكشف مصدر في وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء ان الوزارة استدعت السفير المصري ببغداد احمد درويش، وسلمته مذكرة احتجاج على تصريحات الازهر بحق الحشد الشعبي.

واعرب الأزهر في بيان صدر عنه، بوقت سابق، عن "بالغ القلق لما يرتكبه الحشد الشعبي المتحالف مع الجيش العراقي من ذبح واعتداء بغير حق ضد مواطنين عراقيين مسالمين لا ينتمون إلى داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية".

ولقى هذا البيان ردود فعل محلية في العراق من قبل نواب ومسؤولين في الحكومة، حيث استنكروا تلك التصريحات و اكدوا ان ما في بيان الازهر هي معلومات غير صحيحة.

4- الجيش السوري يواصل عملياته ضد الارهابيين في ريف دمشق

يواصل الجيش السوري عملياته ضد الجماعات التكفيرية الارهابية في ريف دمشق وقد استهدف في عمليات نوعية أوكار الجماعات المسلحة .

و قد استهدف الجيش السوري معاقل الجماعات الارهابية و لاسيما جبهة النصرة في ناحية سعسع في ريف دمشق ما أدى الى تدميرها و مقتل و اصابة العشرات من عناصرها.

كما قتل 3 مسلحين و اصيب 10 آخرون إثر تدمير مقراتهم و آلياتهم بغارات للطيران السوري في جرود الجراجير القلمون بريف دمشق.

و دمر الجيش السوري آليات للإرهابيين وقتل واصاب عشرات المسلحين بضربات محكمة في الغوطة الشرقية وجبال القلمون الشرقية، فيما أقرت الجماعات المسلحة بمقتل 36 من أفرادها في دوما .

كما دمر الجيش السوري مستودعا للأسلحة و الذخيرة و قضى على عدد من المسلحين على طريق السد في مخيم النازحين بدرعا.

الى ذلك أحكم الجيش سيطرته على مزرعة المالحة جنوب دير الزور شمال شرقي البلاد، فيما أقدمت مجموعات ما تسمى بـ"الجيش الحر" على تسليم نفسها الى الجيش السوري و قوات الدفاع الوطني.