الوقت- تقوم باریس بإحتضان ميدان سوق الفنون الفرنسي الدورة الثالثة والأربعين للمعرض الدولي للفن المعاصر الذي يعتبر الأول من نوعه في أوروبا المخصص فقط للفن الآسيوي.
وعلى الرغم من أن “معرض الفن الدخيل” يقام أساسًا لهواة جمع الأعمال الغريبة، فإن المعرض الدولي للفن المعاصر، يملك برنامجًا ضخمًا بعنوان “خارج الأسوار”، والذي من المرجح أن يجتذب هواة الفن سواء الذين لديهم نية لشراء أو لا. وسيتم عرض الأعمال والإنشاءات وقطع الصوت على نطاق واسع في ثلاثة مواقع، متاحة للجمهور في جميع أنحاء المدينة، وليس فقط على المروج، ولكن أيضًا في المسطحات المائية.
وفي حدائق التويلري، سيتم عرض قطع فنية لثمانية عشر من الفنانين والمصممين والمهندسين المعماريين، والذين سيكون من بينهم رون اراد، وجو برادلي، وألكسندر كالدر، وجلوريا فريدمان، وجان نوفيل وجان بروفا. وفي قصر فاندوم سيعرض ستة قوالب خيالية رائعة للفنان السويسري أوغو روندينيا، مطلية بالمينا البيضاء والمغلفة بالألومنيوم، والتي تعود إلى أشجار الزيتون عمرها ألف من بوليا وبازيليكاتا. وجاءت أسرة روندينيا من مدينة ماتيرا، كما سيكون هناك قطعتين للفنان ستيفان ثيديت في معرض ديلاكروا في المتحف الوطني، الذي أنشئ داخل استديو شيده مصمم هذه اللوحات الضخمة، مثل “الحرية تقود الشعب” و”لوحة طوافة قنديل البحر”.
ويضم المعرض أكثر من 180 عارضًا من 27 دولة، ولطالما كان يقام المعرض في مبنى “غران بالي”، “القصر الكبير”، والمبنى الذي يحتوي كمية صلب أكثر من برج إيفل، كما يملك أكبر غرفة زجاجية في أوروبا، ولكن ضخامته تزايدت هذا العام مما سيجعله يمتد إلى قصر بيتي المقابل. وعلى غرار قريبه، بنى قصر بيتي لاستضافة المعرض الدولي أو معرض العالم عام 1900 ويمتد على طول شارع ونستون تشرشل، الذي سيكون في الغالب هدف للمشاة خلال فترة المعرض.