الوقت- اشتعل الصراع على لقب الليغا في هذا الموسم بعدما تعادل ريال مدريد مع إيبار وتعرض برشلونة للهزيمة أمام سيلتا فيغو لذا قد نكون على أعتاب مشاهدة الموسم الأكثر تنافسياً منذ فترة كبيرة في الليغا وفي هذا التقرير نستعرض بعض هذه الأسباب.
سقوط برشلونة وريال مدريد
يعيش قطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد اهتزاز كبير في المستوى في الآونة الأخيرة فالنادي الكاتالوني تعرض لهزيمتين في أول 7 مباريات خاضها في الليغا بينما لم يكن حال ريال مدريد مختلفاً فقد تعادل الميرينغي في أخر 3 مواجهات في الدوري الإسباني وبكل تأكيد سقوط أهم فرقتين في إسبانيا يفسح المجال أمام الفرق الأخرى من أجل التنافس.
سامباولي وسيميوني
يرجع الفضل للأرجنتيني دييغو سيميوني في كسر هيمنة برشلونة وريال مدريد على الليغا ونجح التشولو في بناء فريق قوي نجح في تقديم أداء رائع محلياً وأوروبياً فأصبحت مواجهة أتلتيكو مدريد صعبة أمام أي خصم وفي هذا الموسم يحاول إشبيلية تكرار تجربة الروخي بلانكوس فقد تعاقد النادي الأندلسي مع الأرجنتيني خورخي سامباولي والذي يحاول إعادة بناء الفريق الأندلسي وحتى الآن فالفريق يقدم أداء فني رائع ولن يكون لقمة سائغة أمام قطبي إسبانيا.
تطور سوق الإنتقالات
كان سوق الإنتقالات الصيفي الأخير هو الأكثر إنفاقاً لأندية فياريال وإشبيلية وإيبار وبالتالي فكان هناك نشاط كبير في سوق الإنتقالات وتدعيمات مؤثرة في جميع الأندية وفي الوقت الحالي نشاهد حصاد سوق الإنتقالات فيحتل إشبيلية المركز الثالث ويتواجد فياريال في المركز الخامس ويحتل إيبار المركز الثامن في الدوري.
طموح الفرق الصغيرة
لم تعد الفرق الصغيرة لقمة سائغة لكبار الليغا فقد ارتفعت طموح الفرق الصغيرة بسبب تغير الأسلوب واتجهت إدارات الفرق للإعتماد على المواهب الصغيرة إلى جانب نجاح ليستر سيتي في التتويج بلقب البريميرليغ والذي كان له صدى في جميع أنحاء أوروبا ليكون مثالاً يحتذى به لأي فريق صغير بأنه قادر على تحقيق الإنجاز وأن مشاركته ليست شرفية فقط.