الوقت- انتشرت صورة لطفل سوري من حلب بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تم التقاطها بعربة اسعاف بعد انقاذه من عملية قصف بأحد الأحياء الشرقية بالمدينة.
وتأتي صورة الطفل من مقطع فيديو صور في اعقاب قصف لأحد المباني في مدينة حلب، حيث نشر هذا المقطع عبر مواقع التواصل مساء الأربعاء، بحسب بي بي سي، ويبدو الطفل الذي يغطي وجهه الغبار والدماء مصدوماً ومذهولاً مما حدث لدرجة انه لا يبكي ولا يصرخ على الرغم من انه مصاب في رأسه اصابة تبدو سطحية، مما كان نقطة نقاش العديد من وسائل الإعلام الذين وصفوا تعابير وجهه كرمز للأهوال التي تحدث في مدينة حلب بشكل يومي.
وكانت اكثر اللقطات تأثيرا عندما حاول الطفل مسح الغبار عن وجهه، ليكتشف وجود دماء.
وكان الفيديو اكثر انتشارا في وسائل الإعلام الغربية، التي قالت ان اسمه عمران، يبلغ من العمر خمس سنوات، وقد تم تداول الصورة بشكل كبير من قبل المستخدمين الناطقين بالإنجليزية، وقد كتبت احدى المستخدمات: رؤية صورة هذا الطفل هذا الصباح وانا في طريقي إلى مكان عملي جعلتني ابكي".
وذكرت تقارير إن الطفل وصل لأحد المشافي وتم معالجته، ولكن بدون حضور والديه، والطفل عمران دقنيش، هو واحد من 5 أطفال جرحوا الأربعاء، الذين عولجوا في مستشفى، وخرجوا في وقت متأخر ليل الأربعاء الخميس.
الى ذلك نشر عدد من الناشطين السوريين صورة آخرى لطفل من حلب، بعد تعرض منزله لقصف من قبل عصابات الارهاب التكفيري، وقال النشطاء للأسف عدوه تحميه ال CNN وملحقاتها.. والعالم لن يشاهد الرعب في عينيه، مشيرين الى ما اسموه الانسانية المجتزأة.