الوقت- أعربت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية عن إدانتها و شجبها للقاء "محمود عباس" مع زعيمة زمرة خلق الإرهابية "مريم رجوي" في باريس، مشيرةً أن اللقاء جاء بطلب من السعودية، و لا مصلحة للشعب الفلسطيني فيه.
وأعرب التحالف في بيان أن اللقاء يعد انحيازاً للمحور السعودي ضد ايران، كما أنه يشكل طعنة للعلاقات الفلسطينية الإيرانية، وتنكر لدورها في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وجاء في البيان: إن فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تستنكر وتشجب لقاء محمود عباس مع مريم رجوي رئيس ما يُسمى “المعارضة الإيرانية” وتعتبر أن هذا اللقاء جاء تلبية لطلب سعودي في اطار تحشيد المواقف ضد الجمهورية الإسلمية الإيرانية، التي قدمت منذ انتصار الثورة الإسلامية ما لم تقدمه الكثير من الدول العربية للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة.
وتابع البيان: إن هذه اللقاءات والسياسات تشكل طعنة للعلاقات الفلسطينية الإيرانية، وتنكر لدورها في دعم نضال شعبنا الفلسطيني، وما أقدم عليه عباس وقيادات في السلطة وفي حركة فتح “اللجنة المركزية” تُلحق أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية، وتمثل مدى الانحدار والتبعية في السياسة الفلسطينية الرسمية.
وأضاف البيان : إن تبني هذه السياسات بالانحياز إلى محور السعودية التي تقوم بدور تدميري للأمة العربية والإسلامية، لن يفيد القضية الفلسطينية، بل يجعلها مجالاً للتوظيف السياسي لخدمة هذه الدولة أو تلك، إضافة إلى الدور الخطير لذي تلعبه السعودية مع أمريكا واسرائيل في التآمر على قضيتنا الفلسطينية في محاولة للنيل من حقوق شعبنا الفلسطيني ومقاومته، في اطار التحركات الغربية والإقليمية والرجعية العربية تحت ستار المبادرة العربية والفرنسية.
و أردف البيان : إن فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وهي تشجب وتستنكر لقاء عباس مع رجوي، لا تستغرب هذه السياسات ممن يرعون التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني وممن يلاحقون قوى ونشطاء المقاومة، ويساومون على حقوق شعبنا.
والبيان البيان : إن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، يؤكد وقوفه إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد هذه السياسات العبثية، كما أنه يؤكد إلتزامه بمحور المقاومة في المنطقة الذي يتصدى لأكبر مؤامرة غربية صهيونية رجعية على أمتنا العربية والإسلامية، كما أننا نؤكد أن الموقف الفلسطيني تعبر عنه بنادق الثوار والمجاهدين الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني، ويسجلون البطولات اليومية في مواجهة الاحتلال عبر انتفاضتهم الشعبية المجيدة والمقاومة الباسلة.