الوقت-أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية أن المروحية "مي-8" الروسية التي أسقطت، الاثنين 1 أغسطس/آب بسوريا فوق منطقة تخضع لسيطرة تنظيم "جبهة النصرة" وفصائل "المعارضة المعتدلة" المتحالفة معه، تم من خلال صاروخ محمول على الكتف.
وقال رئيس قيادة العمليات في هيئة الأركان العامة الفريق سيرغي رودسكوي، إن القيادة تعمل حاليا لمعرفة مصير العسكريين الروس الذين كانوا على متن المروحية، وهم أفراد الطاقم الثلاثة وضابطان من مركز التنسيق للمصالة الوطنية في سوريا. وذكر أنه بحسب المعلومات الأولية فجميعهم قتلوا، وذكر رودسكوي أن المروحية أسقطت وهي في طريق عودتها بعد أداء مهمة إنسانية وهي إيصال أغذية وأدوية لأهالي مدينة حلب.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعا في 2 مايو/أيار 2016، إلى تزويد المعارضة السورية المسلحة بجميع الأسلحة التي تحتاجها بما فيها أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي في جنيف، "اعتبرنا دائما أنه من الضروري توفير الحد الأقصى من السلاح الفتاك للمعارضة السورية، وسوف نستمر بالدعوة لذلك".
وتنتج الولايات المتحدة و24 دولة آخرى أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، ولكن حيازة وتصدير والاتجار بهذه الأسلحة رسميا، أشياء تخضع للقضاء وذلك بسبب الخطر الذي تشكله مضادات الجو على الطيران المدني، لكن هذه الجهود لم تكن دائما ناجحة.
وتتكون الصواريخ المحمولة من صنفين؛ الأول غير موجه والثاني موجه بالأشعة تحت الحمراء. الأولى وهي الصواريخ المضادة للدبابات ويتم إطلاقها مباشرة على الهدف بواسطة التصويب المعتاد وصممت لأول مرة في ألمانيا النازية عام 1944 وتم إيقاف إنتاجها بانتهاء الحرب العالمية الثانية.