موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

شكراً قطر.. لدعمك الإرهاب العالمي...

السبت 24 ربيع الثاني 1436
شكراً قطر.. لدعمك الإرهاب العالمي...

الوقت- عندما تسمع وزير الخارجية القطري يتحدث في تصريحه الأخير عن السلام ومحاربة الإرهاب، تشعر أنك تستمع لمحاضرةٍ في فن السياسة الدولية، ولا شك أنك تظن نفسك، في محضر ممثل دولةٍ، لا ينام حكامها في الليل، لأنهم يسهرون على التفكير في كيفية إرساء السلام ومحاربة الإرهاب وإيواء الملايين من الذين شردتهم الحرب مع الجماعات التكفيرية. فهل نسي الوزير الموقَّر دور دولته قطر، والتي كانت السبَّاقة في الرهان على إسقاط النظام السوري، من خلال دعم داعش الإرهابي والنصرة؟؟ ألم يخبر أحدُ ما، الوزير الموقَّر، عن الوثائق والتقارير والمعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية والعربية، وكذلك الصحافة العالمية لاسيما الأمريكية والفرنسية، والتي تكشف الدور الكبير لدولة قطر في دعم الإرهاب العالمي لا سيما الجماعات التكفيرية؟؟

فيما يلي، عرضٌ لما جاء على لسان وزير الخارجية القطري مؤخراً، وفي المقابل عرضٌ لبعض ما سرَّبته الصحافة، عن حقيقة الدور القطري في دعم الإرهاب في المنطقة.

أطل وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي جرت وقائعه على مدى ثلاثة أيام في ميونخ المدينة الجنوبية من ألمانيا، والذي سجل حضورا بارزا لأكثر من 20 رئيس دولة، ونحو 60 وزير خارجية، ومئات المسؤولين الدوليين، إلى جانب عدد واسع من الخبراء وصناع القرار، ورؤساء المنظمات الإقليمية، أطل الوزير العطية متحدثاً عن قطر ودورها في مكافحة الإرهاب وإرسال السلام في المنطقة. ولكن...

قال الوزير "قطر هي أول دولة عربية تقدمت بمبادرة لحل الأزمة السورية من خلال الجامعة العربية" وأضاف "أن أكبر مشكلة في المنطقة تتمثل في تعثُّر عملية سلام الشرق الأوسط والتي تعتبر السبب الرئيسي لتفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة". نسي الوزير القطري أو أنه لم يقرأ ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة الخزانة الأمريكية تتبعت مبالغ كبيرة من تمويلات خاصة بمؤسسات خيرية ومواقع للتواصل الاجتماعي في  دولة قطر، وذلك لدعم متطرفين في العراق وسوريا. وقد نقلت الصحيفة الأمريكية عن ديفيد كوهين، وهو المسؤول البارز بوحدة مكافحة الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية، قوله، "إن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوف بشأن سياسات قطر في الأشهر الأخيرة". وأضاف كوهين "إن وزارة الخزانة قالت، في الأسابيع الأخيرة، إنها تعقبت مبالغ كبيرة تخص مؤسسات خيرية وشبكات اجتماعية إلكترونية، جرى استخدامها لتمويل الجماعات المتطرفة المناهضة للحكومة فى العراق والنظام فى سوريا. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، فإن هذا التمويل يتضمن جبهة النصرة في سوريا، الجماعة الجهادية التي هي على صلة بتنظيم القاعدة". فكيف يمكن لدولةٍ تدعم وتمول الجماعات الجهادية أن تكون مساهمةً في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط؟؟

 وأضاف العطية في كلمته قائلاً: "اعتقد أن الشرق الأوسط هو مركز الجيوسياسية الدولية، فالشرق الأوسط اليوم ليس كما كان بالأمس حيث كان الحكم في بعض الدول للديكتاتوريات، فبعد ثورات الربيع العربي تغير الحال ولم تعد هناك ديكتاتوريات، وأصبح علينا أن نتعامل مع الشعوب مباشرة، لذلك من الأفضل أن نبدأ في السير في هذا الاتجاه". مشيرا إلى أن أزمات الشرق الأوسط بدأت مع احتلال العراق، حيث قال: "مازلنا نعاني من نتائج ذلك الاحتلال، كمثال على تلك النتائج الصراع الطائفي القائم حاليا". وبعد وصفه للواقع بدقة، بدأ الوزير العطية بإعطاء الحلول والمعالجات فأشار إلى أنه وفيما يخص المجموعات الإرهابية، "إذا لم تعالج جذور المشكلة فلن نحقق شيئا وسوف يصبح لدينا مجموعات أخرى جديدة"، ولم يتوانى العطية عن الحديث باللغة الطائفيةِ التحريضية فقال:"جذور المشكلة تتمثل في أن هناك فئة وبالأخص السنة كانت تعاني من التهميش وهي التي حاربت القاعدة وهزمتها عام 2007 ولمَّا جاء نوري المالكي (رئيس الوزراء العراقي السابق) تركهم يهيمون على وجوههم في الصحراء ثم بدأ يقتلهم واليوم لم يعد لديهم ثقة فينا فعلينا ألا نكتفي بوضع البرامج بل بتنفيذها أيضا لضمان حقوقهم". وأضاف رداً على سؤال بشأن استراتيجية التحالف في العراق وسوريا، أن دول مجلس التعاون تعمل مع التحالف وتبذل قصارى جهدها لحماية الشعب السوري، غير أنه أشار إلى أنه مازالت هناك حاجة إلى استراتيجية في العراق. وعرَّج العطية بعدها الى الوضع في ليبيا، فقال: "في ليبيا على سبيل المثال يوجد 50% من المعارضة الخارجية وأعضاء من النظام السابق يحاولون السيطرة على البلاد عن طريق القوة، بينما يحاول 50% آخرون داخل ليبيا أن يدافعوا عن ثورتهم"، محاولاً الإشارة إلى أن دولة قطر تدفع في اتجاه حل الأزمة عن طريق المفاوضات وأنها كانت ومازالت تدعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، وتحاول أن تسهل مهمته بقدر المستطاع للتوصل إلى حل يشمل الجميع. ولكن ماذا لو أشرنا الى بعض الحقائق التي ذكرتها الصحافة العاليمية؟؟

لا بد أن وزير الخارجية القطري لم يقرأ الوثيقة الصادرة عن السفارة القطرية بالعاصمة الليبية، طرابلس، والتي تفيد بأن قطر استطاعت تجهيز نحو 1800 متطوع من دول المغرب العربي وشمال إفريقيا للقتال في العراق إلي جانب صفوف تنظيم داعش الارهابي.

 وهذه الورقة التي نشرت تحمل توقيع القائم بأعمال السفارة القطرية في ليبيا، نايف عبدالله العمادي، والتي كتب فيها أن "العناصر المتطوعة أنهت تدريبات عسكرية وقتالية، وتدربت أيضا علي التعامل مع الأسلحة الثقيلة، خاصة في معسكرات (الزنتان وبني غازي والزاوية ومصراتة) في ليبيا". واقترح "العمادي" علي حكومة قطر إرسال هؤلاء المقاتلين، علي شكل ثلاث دفعات عبر الموانئ الليبية إلي تركيا، ومن ثم الدخول إلي شمال العراق عبر إقليم كردستان، ونوه بأن "هذه المجموعات ستكون جاهزة في غضون أسبوع، وأضاف "نطالب بضرورة الإسراع في التنسيق مع الجانب التركي لاستقبال المقاتلين في الميناء المناسب، وإعلامنا بالمواعيد المناسبة لإرسال تلك المجموعات". فأين هي خطة السلام هذه التي يحدثنا عنها الوزير العطية؟

هذه ليست النهاية فقد أشارت معلومات إلى أن قطر تموّل المسلحين من المتمردين فى ليبيا والصومال، كما أن الأحداث الأخيرة في مالى أشارت إلى تورط قطر فى تدريب وتسليح التنظيمات الإرهابية، والأكثر خطورة هو المعلومات التي نشرتها مجلة "لو كنار انشيني" الفرنسية، والتي تتعلق بقيام قطر بتمويل الجماعات المسلحة ودعمها مثل جماعات "أنصار الدين” و”أزواد” و”الجهاد” في غرب أفريقيا، و”القاعدة في المغرب الإسلامي” و”الاستقلال والمساوا"، إضافة إلى قيام قطر بتدريب مقاتلي مجموعة محددة، وهي مجموعة “أنصار الدين” التي تمثل فرعاً محلياً للقاعدة. وتشير تقارير صحافية إلى أن “مصادر قدرت التكلفة المادية للسياسة الخارجية القطرية بنحو أربعة مليارات دولار سنوياً، وهي تعادل تقريباً الميزانية السنوية لبلد كلبنان، وكل ذلك على حساب التنمية في قطر”، مبيّنة أن “المتضرر من سياسات قطر الخاطئة جيرانها بالتأكيد، لكن المتضرر الأول والأكبر هو شعب قطر حيث رتبت حكومته أولوياتها بشكل لا يخدم إلا أغراضاً ضيّقة”. فيا لها من سياسةٍ ذكيةٍ لنشر السلام في المنطقة ومحاربة الأرهاب..!

وأضاف العطية في حديثه عن أعمال العنف وأهمية أن تلتفت أوروبا لكيفية تطبيقها قوانين تخص الفئات الدينية فقال: "نحن أدنَّا كل أعمال العنف، ولكن يوجد في أوروبا الكثير من القوانين التي تجرم احتقار بعض الفئات الدينية يجب أن تطبق على كافة المستويات". فهل هناك ما يؤكد ضلوع قطر بالإرهاب في أوروبا؟؟

برنار سكاوارسيني وهو الرجل الذي كان على رأس الإدارة المركزية للاستخبارات الفرنسية الداخلية، وبعد مضي عام ونيف على مغادرته مركزه، أصدر كتابا بعنوان “الاستخبارات الفرنسية: الرهانات الجديدة”. في كتابه، تصريحات خطيرة لسكاوارسيني حول تورط الاليزيه في تسليح المجموعات الإرهابية في سوريا ثم تراجعه عن ذلك، ومجاهرةٌ بما كان يهمس به الجواسيس في الظل ضد السياسة الفرنسية في سوريا والتحالف مع قطر والسعودية.

سكاوارسيني يروي "حرب الجميع ضد الجميع”، في أجهزة الاستخبارات الغربية من أجل الأسواق والصفقات الكبيرة، لكنه يتناول هواجس الاستخبارات بعودة المئات من الأوروبيين المقاتلين في سوريا أحياء. وحول تخوّف الفرنسيين من الدور القطري في دعم الجماعات المسلحة يقول "قطر الشريك التجاري والسياسي الكبير لفرنسا متهمة بتمويل إذا لم نقل بتسليح الجماعات المقاتلة في أفريقيا، ضد الجيش الفرنسي"، مضيفاً أن قطر تستخدم الجمعيات غير الحكومية، لإخفاء وتمرير الدعم اللوجستي وتجنيد وتدريب الجماعات تكفيرية. ويعبّر الرجل القوي في المخابرات الفرنسية عن قلقه من دعم قطر الحليفة للجماعات الإسلامية الآخذ نفوذها في التزايد في المنطقة.

ويقول "علينا أن نتحلى بوضوح الرؤية وبالشجاعة لكي نعترف بأننا أخطأنا كثيراً في الملف السوري، وبأن الحرب الأهلية الإقليمية المستعرة تسمح للقاعدة والجماعات التي تندرج في تيارها بأن تتوسع وتنتشر بطريقة ممنهجة ومتواصلة في الشرق الأوسط. ففي مواجهة الأزمة السورية ينبغي على الاستخبارات الفرنسية أن تستخدم كل معجزاتها. ونحن نعلم تماما أن بين من يعارضون بشار الأسد بالسلاح يوجد إسلاميون من المغرب، ليبيا، العراق، مصر، أفغانستان، باكستان، والشيشان وداغستان، ومن الممكن أن نحصي بينهم المئات من الفرنسيين. هؤلاء المحاربون المجّربون يخوضون حرباً دينية، لاستئصال نظام لا يعجبهم. هل أن دورنا ومصلحتنا هو أن نسلّح هؤلاء الناس الذين لا يبدون كبير إعجاب بقيمنا الديموقراطية والعلمانية أيضا؟".

 وحذّر من أن "قطر تقدّم الدعم اللوجستي من تجنيد وتدريب يصل إلى معسكرات تعمل على هذه الاستراتيجية من رفد جبهات “الجهاد” العالمي بالمقاتلين الأكثر انضباطا وحماسا وخصوصا في سوريا". فيا لهذا الدور القطري في محاربة الإرهاب وإرساء السلام في الشرق الأوسط والعالم..!

ولم يكتف الوزير القطري بهذا فحسب بل قال رداً على سؤال السيد وولفقانق اسنغشر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن حول التكهنات للأزمات المستقبلية، أن الأزمة التي سوف يواجهها العالم في المستقبل هي احتمال سقوط أخلاقيات المجتمع الدولي، مشيرا سعادته إلى أن هذا هو الخطر الحقيقي الذي يواجهه العالم. فما رأيكم لو نرى نموذجاً عن الأخلاقية القطرية في التعاطي مع الملفات والأزمات الإقليمية؟؟

أوضح خبراء في الآونة الأخيرة أن الاستثمارات المباشرة لقطر في مصر قفزت إلى أعلى معدلاتها خلال عشر سنوات في العام الماضي نتيجة دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين في فترة حكم الرئيس المصري السابق محمد مرسي، حيث بلغت الإستثمارات القطرية نحو 375.6 مليون دولار خلال العام المالي المنضرم، إلا أنها انخفضت خلال المرحلة الجديدة والتي شهدت توتراً كبيراً في العلاقات المصرية – القطرية، نظراً للموقف القطري في التعامل مع الشأن المصري وإصرارها علي عدم الاعتراف بثورة 30 يونيو مما يعني ان الاستثمارات القطرية في مصر مرتبطة بتوجّهات الأسرة الحاكمة ومساندتها لحكومة ما دون غيرها، وهو السبب في قيام قطر بتجميد بعض المشروعات القطرية في مصر، وهو ما أثّر على الاقتصاد المصري الذي يمر بمرحلة صعبة. فهل هذه هي الأخلاقية التي يرجوها الوزير القطري؟

إنها في الحقيقة، مثالٌ على سياسة دول الخليج الفارسي في محاربة الإرهاب وإحلال السلام، سياسةٌ قائمةٌ على إرساء المصالح والهيمنة على الشعوب، ولو احتاج الأمر لصناعة الإرهاب وتمويله. فشكراً لكِ، دول الخليج الفارسي، وشكراً لقطر، مثالاً لمحاربة الإرهاب وإرساء السلام!!!

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون