الوقت- كشف مصدر دبلوماسي رفيع إن اليمن قادم على حرب واسعة ستشمل العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات بين حركة أنصار الله وحزب معارض لم يسمه ،في اشارة الى حزب الاصلاح، بدعم اقليمي كبير . وأعلن أن هذه الاسباب الحقيقة التي جعلت من سفارات الدول الغربية ان تغادر اليمن بشكل مفاجئ وسريع. واضاف المصدر : "إن التنسيق يجري حالياً على أعلى المستويات من أجل فتح حرب شاملة على الحوثيين في أكثر من محافظة".
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن السعودية تسلّح رجال القبائل الموالية لها في اليمن عبر حدودها الجنوبية٬ لدعمهم ضد الحوثيين٬ في وقت تجهز فيه مصر وحدة عسكرية للتدخل إذا حصل تهديد لمضيق باب المندب. وقال مسؤولون أمنيون إن هناك تنسيق بين البلدين للتعاطي مع الوضع المضطرب في اليمن . وأوضحت الوكالة٬ أنه في حين هرب دبلوماسيون وموظفون غربيون من اليمن، زادت المخاوف إزاء الاضطرابات المتزايدة. ونسبت الوكالة إلى مسؤولين يمنيين٬ طلبوا عدم الكشف عن هويتهم٬ قولهم٬ بينما يتقدم المقاتلون الحوثيون للسيطرة على المزيد من الأرض٬ كانت السعودية٬ الحليف القوي للولايات المتحدة٬ تُرسل الأسلحة والأموال لرجال القبائل في محافظة مأرب٬ شمالي اليمن٬ لدعمهم ضد" المتمردين" .على حد تعبيرهم.
وأعربت السعودية مراًرا عن قلقها إزاء استيلاء حركة أنصار الله على السلطة. وأوضحت الوكالة٬ أن مأرب منطقة سنية صحراوية غنية بالنفط٬ تقع على الحدود مع السعودية حيث أنّ القبائل فيها مقربة للسعودية منذ فترة طويلة٬ كما أنها موطن لعدد كبير من المسلّحين من الفرع المحلي لتنظيم القاعدة.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين أمنيين مصريين٬ طلبوا عدم ذكر هويتهم٬ قولهم إن مصر جهزت قوة تدخل سريع يمكنها التدخل٬ إذا تهددت الممرات الملاحية في البحر الأحمر الاستراتيجي.
ويأتي هذا الخبر بعد التصريح الذي أدلى به بأنّ الوضع في اليمن خطير جداً وأنّ البلاد متهجة إلى حرب أهلية، في حين أنّ بعض الأخبار تروج لهذه الحرب لزرع الفتنة بين أبناء الشعب اليمني وضرب محاولات التوافق بين أطيافه.