الوقت- اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ان دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجماعات الارهابية في الشرق الأوسط ولاسيما تنظيم داعش الارهابي أتى بنتائج عكسية على تركيا.
واعتبرت المجلة الأمريكية أن سياسة أردوغان القائمة على دعم الارهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى وضعت أمن تركيا في خطر حقيقي ظهرت ملامحه في هجوم مطار اسطنبول.
وحملت المجلة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان مسؤولية الهجوم في مطار اتاتورك يوم الثلاثاء الماضي، وقالت إن "سياسة أردوغان ولاسيما فيما يتعلق بدعم المتطرفين لم تمض كما كان مخططًا لها فالإرهابيون التفوا مثل الثعابين ليلدغوا الأيدي التي كانت تطعمهم من قبل".
وأضافت فورين بوليسي في مقالها أن الهجمات الإرهابية أصبحت "الوضع الطبيعي الجديد" في تركيا في ظل إصرار أردوغان على المضي في سياساته، وعمدت حكومة اردوغان الى تقديم الحماية والدعم والرعاية للتنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش، وسمحت لها باستخدام الأراضي التركية وإدخال السلاح إلى سوريا كما قدّمت الرعاية الطبية للإرهابيين في المشافي التركية المحاذية للحدود السورية.
وكانت سلسلة من التفجيرات هزت مطار اتاتورك في اسطنبول، وأدت لسقوط 50 قتيل وعشرات الجرحى، واتهم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم حين تنظيم داعش بالوقوف خلف تلك التفجيرات.