الوقت- أصدر ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، مرسوم جديداً يقضي باسقاط الجنسية عن آية الله قاسم، على الرغم من التنديد الدولي والشعبي الواسع.
الى ذلك استمر الإعتصام في محيط منزل آية الله قاسم، منذ اعلان سلطات المنامة اسقاط الجنسية قبل ١٤ يوم، رغم تضييق السلطات على المعتصمين بقطع الطرق وملاحقة المتوجهين مشياً على الأقدام الذي ادى لاعتقال العشرات.
وكانت وزارة داخلية النظام البحريني زعمت في بيان لها: "إن سحب الجنسية من الشيخ قاسم أتى بسبب قيامه بإستغلال المنبر الديني وإقحامه في الشأن السياسي لخدمة مصالح أجنبية” مدعية أنه كان على "تواصل مستمر مع منظمات خارجية وجهات معادية للبلاد".
وتأتي التطورات البحرينية امتداداُ للاحتجاجات الشعبية المستمرة في االبلاد والتي تطالب بإصلاحات اقتصادية واجتماعية إلا أن سلطات آل خليفة أقدمت على استخدام القوة الوحشية لقمعها، وشهد دوار اللؤلؤة وسط المنامة في العام 2011 أشد عمليات القمع قسوة والتي نفذتها تلك السلطات مستعينة بقوات آل سعود أو ما يسمى بـ "درع الجزيرة" ما أدى إلى سقوط قتلى.