موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

قراءة موضوعية: الشرق الأوسط بعيون المرشحين للبيت الأبيض

الأحد 13 رمضان 1437
قراءة موضوعية: الشرق الأوسط بعيون المرشحين للبيت الأبيض

مواضيع ذات صلة

ترامب: كلينتون كاذبة ويجب زجها بالسجن

كلينتون: ترامب طائش ومتهور، ووصوله الى الرئاسة خطر على امريكا

ترامب يرد على الوليد بن طلال: الأمير الغبي يريد التحكّم بالسياسيين الأميركيين

ترامب ينوي اقتحام الأقصى بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي

الوقت - منذ بدايات القرن العشرين والشرق الأوسط يكتسب أهمية إستراتيجية في السياسة الأمريكية. خاضت أمريكا العديد من الحروب، لحماية مصالحها في المنطقة، ودعمت نفوذها عن طريق العديد من التحالفات التي أنشأتها، والمساعدات التي قدمتها، لا سيما لمن يُطلق عليهم إسم حلفاء واشنطن. فيما سعت لعقاب وممارسة الحرب السياسية على كل من عارضها أو خاصمها. وهنا نجد أن للشرق الأوسط حصةٌ وفيرة، في خطابات وكلام المرشحين الحاليين للرئاسة الأمريكية. وهو ما نراه أيضاً، في مناظراتهم التلفزيونية. فيما يطغى الخلاف على التكتيك السياسي، والنظرة لكيفية تطبيق الإستراتيجية، وليس على الجوهر.

في هذا المقال سنحاول عرض موقف مرشحي الرئاسة الحاليين من الشرق الأوسط، وبعض رؤيتهم، في ظل التطورات المستمرة في منطقتنا، استناداً لمصادر استطعنا منها تحليل المطلب ذكرناها أدناه.

هيلاري كلينتون والرؤية التقليدية

عدة نقاط تتصف بها هيلاري كلينتون، فيما يخص رؤيتها للشرق الأوسط، وهو ما نعرضه بالتالي:

1- هي وزيرة الخارجية المخضرمة في العمل الديبلوماسي. نائبة الكونغرس العارفة بخفايا السياسة الأمريكية. والسيدة الأولى، زوجة الرئيس الأمريكي السابق. كل هذه المواقع والمراكز، جعلت من كلينتون المرشح الرئاسي الأكثر خبرة. فيما تعتبر رؤيتها، تتناسق مع رؤية المؤسسة الأمريكية التقليدية تجاه الشرق الأوسط.

2- تستند كلينتون في رؤيتها، للآليات التقليدية في تنفيذ مخططات الأمن القومي الأمريكي. فهي من أقوى الداعمين للتدخل الأمريكي في الشرق الأوسط بهدف حماية المصالح الأمريكية. كما أنها تحتفز بنظرة تقليدية تجاه حلفاء واشنطن في المنطقة، وبسياسة خاصة تجاه ما تعتبره الأعداء التاريخيين لأمريكا في الشرق الأوسط.

3- ولعل أهم ما بدر منها تجاه الشرق الأوسط، وبشكلٍ عملي، كان دعمها للعديد من برامج التنمية، التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، خلال ما سُمي بالربيع العربي. والتي تُعنى بمساعدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط عامة والبلدان العربية. وهو ما يمكن أن يكون مُبرَراً بالنسبة للطرف الأمريكي، فيما يُعتبر تدخلاً من قبل الشعوب العربية.

4- كما أن الخيارات العسكرية، تُعتبر من الأراء التي يمكن أن تدعمها كلينتون. فقد سبق أن أيدت غزو العراق في عهد جورج بوش الإبن. كما أنها صرحت مراراً بأن خيار التدخل في سوريا قد يكون مطروحاً، لإسقاط النظام السوري، وحماية المصالح الأمريكية.

5- ولعل الموقف الأبرز لها والمخالف للرئيس الحالي أوباما، هو في اعتبارها الملف السوري أكبر إخفاقات الإدارة الأمريكية الحالية. كما أعلنت دعمها العلني، للمقترح التركي بإقامة منطقة حظر طيران آمنة للمدنيين في شمال سوريا، وهو ما لاقى رفضاً متكرراً من الرئيس أوباما.

بإختصار، إن مواقف كلينتون، ليست إلا تعبيرٌ عن الرؤية التقليدية للسياسة الأمريكية. رؤيةٌ تجد ضرورةً في الوقوف بجوار حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط لا سيما الدول الخليجية، والتي خرجت تقارير تتحدث عن حجم الدعم المالي الذي تلقاه آل كلينتون من حكومات الدول التي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. كما أن الخطاب الودي الذي قدمته كلينتون فيما يخص الكيان الإسرائيلي، اعتبر الخطاب الأكثر انحيازاً لتل أبيب بين المرشحين للرئاسة الأمريكية في مؤتمر الآيباك الأخير. حيث سعت كلينتون الى استرضاء قيادات اللوبي الصهيوني، لأسباب تتعلق بالدعم السياسي والمالي.

دونالد ترامب والرؤية الإنعزالية

لا شك أن رؤية ترامب السياسية وطريقته الترويجية لنفسه، الى جانب أدائه في السباق الإنتخابي، هي من الأمور التي جعلته محط انتقاد الكثير من المراقبين، وهنا يمكن تسليط الضوء على رؤية ترامب بالتالي:

1-  بحسب تصريحاته، يمتلك ترامب سياسة خارجية محدودة بالنسبة لمفهوم الأمن القومي الأمريكي. فقد عارض ترامب وبشدة السياسات الأمريكية المعتمدة في نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط. وله تصريحٌ شهير، أحدث ضجة، يتعلق برأيه بأن الشرق الأوسط كان سيبدو أكثر استقراراً مع ديكتاتور كصدام حسين أو معمر القذافي. وهو ما جعله يتبنى التطرف كخيارٍ في السياسة.

2- من جهةٍ أخرى، يرفض ترامب مسألة توجيه المال الأمريكي لدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط. وهو بدلاً من ذلك، يُعطي أولوية لضخها في تنمية الإقتصاد الأمريكي.

3- فيما يخص سوريا، صرح ترامب بأنه كان يجب على أمريكا التخلص من تنظيم داعش أولاً، قبل أن تفكر في إسقاط الأسد. كما تميَّز بموقفه الرافض، لدخول اللاجئين السوريين إلى أمريكا، داعماً فكرة إنشاء منطقة حظرٍ للطيران فوق الأراضي السورية، يقيم فيها النازحون بحسب اعتباره.

4- ومن بين المواقف الأكثر أهمية لترامب، ما يتعلق بالإتفاق النووي مع إيران. حيث صرح ترامب بأنه إذا وصل إلى الرئاسة فإنه سوف يعلق الصفقة النووية وسوف يمنع المال (الودائع الإيرانية 200 مليار) عن الإيرانيين.

5- وفيما يتعلق بعلاقة واشنطن بحلفائها الخليجيين، صرَّح ترامب بأنه ليس مُحباً للسعودية خصوصاً أن أمريكا أهدرت الكثير في محاولة دعم هذه الدولة، وهو الأمر الذي دفع العديد من رجال الأعمال، لإعلانهم أنهم سوف يسحبون استثماراتهم من أمريكا، إذا ما فاز دونالد ترامب بالرئاسة.

يبدو واضحاً أن مواقف ترامب، لا تتناغم مع السياسة التقليدية لأمريكا. فيما يُعتبر تطرفه تجاه العرب والمسلمين أمراً تميزت فيه تصريحاته. لكن وعوده الكثيرة والتي توجَّه فيها للداخل الأمريكي لا سيما الإقتصادية، جعلته يتقدم كخيارٍ مُمكنٍ للبيت الأبيض.

إذن يركز المرشحون بالدرجة الأولى على هزيمة داعش كتسويقهم لأنفسهم في الحرب على الإرهاب. فيما يتفق كلينتون وترامب، على إنشاء منطقة حظر طيرانٍ فوق سوريا، لحماية اللاجئين والنازحين بحسب اعتقادهم. وبين الإثنين، ستُحدِّد صناديق الإقتراع الرئيس المُستقبلي لأمريكا. إما أن تكون كلينتون والتي تتبنى السياسة الكلاسيكية تجاه الشرق الأوسط والقائمة على دعم الحلفاء والتدخل من أجل دعم الديمقراطية، أو يكون ترامب فيعتنق صاحب السياسة الخارجية الإنعزالية، والتي ستُحدث تغيُّراً في محددات الأمن القومي الأمريكي، بصورة أضيق كثيراً عما جرت عليه العادة.

المصادر:

Caroline Wallace, The Presidential Candidates on Democracy Promotion in the Middle East - May 2016.

John Hudak, What the 2016 U.S. presidential election means for the Middle East - May 2016.

كلمات مفتاحية :

الشرق الأوسط البيت الأبيض هيلاري كلينتون دونالد ترامب الأمن القومي الأمريكي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة