الوقت- بعد مرور أسبوعين على استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد البحاح، وبعد انقضاء المدة التي حددها الحوثيون للقوى الثورية للتوصل إلى حل، أعلن أعضاء وفود مشاركة في المفاوضات أن تسعة أحزاب وجماعات، من بينها فصيل من جماعة الحراك الجنوبي، وافقت خلال المفاوضات في صنعاء على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء، برئاسة علي ناصر محمد، وهو رئيس سابق لجنوب اليمن قبل الوحدة مع الشمال في العام 1990. غير أن مصدرًا مقربًا من محمد أكد أن المشاورات مستمرة مع الرئيس السابق لكنها لم تستكمل .
وقال الحوثيون في بيان أمس الأول، إنهم أرجأوا التحرك بمفردهم لأن الأطراف اقتربت في ما يبدو من التوافق على طريق للخروج من الأزمة .
وكان بن عمر قد أعلن في بيان أمس الأول، عن استئناف المفاوضات بعد اجتماع استمر أربع ساعات ولم يُؤَدِّ إلى نتيجة بين عدد من الأحزاب السياسية غير المتحالفة مع الحوثيين، حيث أشار المصدر إلى أن من المقرر عقد اللقاءات منذ مساء أمس .
وكان الحوثيون الأحد الماضي قد أمهلوا القوى السياسية الأخرى ثلاثة أيام لإنهاء الأزمة مهددين بتكليف «القيادة الثورية» حسم الأمر .