الوقت- سقط عشرات الشهداء والجرحى في تفجيرين إرهابيين، استهدفا منطقة السيدة زينب (ع) في جنوب دمشق، حيث فجّر الإنتحاري الأول حزام ناسف عند مدخل السيدة زينب باتجاه الذيابية والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين.
مصادر سوريّة أوضحت أن الحصيلة الأولية للتفجير الذي وقع صباح اليوم أدى إلى سقوط تسعة شهداء في التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا منطقة السيدة زينب (ع) جنوب العاصمة السورية دمشق. وفي التفاصيل، فإن سبعة شهداء وعدد من الجرحى هي حصيلة التفجير الإرهابي الذي وقع عند شارع التين، وشهيدين اثنين وعدة جرحى هي حصيلة التفجير الذي استهدف حاجز الديابية-الحسينية في منطقة السيدة زينب (ع).
وأوضحت المصادر، أن التفجير الذي وقع عند حاجز الحسينية-الذيابية ناتج عن تفجير انتحاري لحزامه الناسف، والتفجير الذي حصل في شارع التين ناجم عن تفجير سيارة مفخخة "بيك اب" لون أبيض.
من جهتها، أفادت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن سقوط 8 شهداء وإصابة 13 شخصاً، في تفجيرين إرهابيين الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب (ع) باتجاه الذيابية والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين. وكان مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق ذكر في تصريح لـ سانا أن هناك معلومات أولية عن تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في شارع التين بمنطقة السيدة زينب. وأدان مجلس الوزراء "التفجيرات الإرهابية الجبانة" في شارع التين بمنطقة السيدة زينب ومدخل مدينة الذيابية، التي "أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء".
وفي السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أن "هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق، ورفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة نتيجة الانتصارات الكبرى والنوعية والمتسارعة التي يحققها جيشنا الباسل على كل الجبهات بالتوازي مع حرب إعلامية مضللة ومكشوفة تحاول النيل من الدولة السورية بمكوناتها كافة".
وحمّل الحلقي الدول الداعمة للإرهاب "مسؤولية هذه المجازر الوحشية وعلى رأسها عصابات السفاح أردوغان وقطر والسعودية"، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة أن يتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه هذه الأعمال اللاإنسانية وأن يضع حدا للدول الداعمة والممولة للإرهاب. وأعرب الحلقي عن ثقته بأن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تخيف الشعب السوري، بل "تزيده ثباتا وتصميما على تحقيق النصر ودحر الإرهاب". هذا وقدم الحلقي التعزية لذوي الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.