الوقت- ارتفعت حصيلةُ التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي استهدفَ مِنطقةَ السيدةِ زينبَ عليها السلام بريف دمشقَ الى أكثر من ستينَ شهيداً وأكثر من مئةِ جريحٍ فضلاً عن أضرارٍ ماديةٍ كبيرةٍ في المكان.
ولفت مصدر في وزارة الداخلية إلى أن عدد الجرحى جراء التفجيرات بلغ 110 موضحا أن حالة عدد كبير منهم حرجة ما يجعل عدد الشهداء قابلا للزيادة.
وكان المصدر قال في وقت سابق إن إرهابيين تكفيريين استهدفوا بسيارة مفخخة حافلة لنقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب تبعها تفجير إرهابيين انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين عند تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى.
وقد أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن التفجيرات الارهابية الثلاثة.
إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة التفجيرات الإرهابية في بلدة السيدة زينب بريف دمشق والتي أدت إلى استشهاد وجرح عشرات المواطنين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة حسين جابري أنصاري أن التنظيمات الإرهابية التي تتلقى الدعم من الخارج تواصل مجازرها ضد الأبرياء تزامنا مع عقد الحوار السوري السوري في جنيف بهدف “الإخلال بالتحرك الذي بدأ يتبلور لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وإنهاء الوضع الإنساني الصعب فيها”.
من جهتها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن الاعتداء الإرهابي هدفه تعطيل الحوار السوري السوري في جنيف.
ونقلت وكالة رويترز عن موغيريني قولها في بيان اليوم إن الهجوم الذي وقع في السيدة زينب يهدف بكل وضوح إلى تعطيل المحاولات الرامية لبدء عملية سياسية لحل الأزمة في سورية.
وأضافت موغيريني إن وجود أعضاء من الحكومة السورية والمعارضة في جنيف للتفاوض أمر مشجع.