الوقت- أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته لمقر عمليات تحرير الفلوجة، أن هناك من يحاول "إنقاذ داعش"، مؤكدا أن الفلوجة آخر معاقل التنظيم الإرهابي في الأنبار.
وكان رئيس الوزراء العراقي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم ووزير التخطيط سلمان الجميلي، قد وصلوا صباح يوم الخميس 26 مايو/أيار إلى مقر عمليات الفلوجة ليشرفوا شخصيا على سير عمليات تحرير المدينة.
وعقد العبادي بعد وصوله للمقر، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، اجتماعا مع القيادات الأمنية والعسكرية التي تقود عملية تحرير المدينة من أيدي "داعش" والتي أعلن العبادي عن انطلاقها ليلة الأحد على الاثنين.
وتحدث العبادي عن وجود "بعض الجهات" "تريد عرقلة" تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم "داعش"، لافتا إلى أن هذه الجهات فشلت في تحقيق غايتها.
واستطرد قائلا إن "البعض أراد أن يعرقل حركتنا باتجاه تحرير الفلوجة، ولكنهم فشلوا في تحقيق غايتهم". وتابع: "البعض يحاول أن ينقذ "داعش" في اللحظة الأخيرة".
يذكر أن الجبوري قد دعا، الأربعاء، العبادي إلى التوجيه بمنع أي جهة تحاول النيل من "النصر" عن طريق الترويج لتحويل المعركة إلى "فرصة للتعبئة الطائفية"، مؤكدا على ضرورة تكرار نهج معركة تحرير مدينة الرطبة في الفلوجة.