الوقت- قال القائد العام السابق لحرس الثورة الاسلامية اللواء محسن رضائي في لقائه مع قناة محافظة كردستان الايرانية حول المجموعات التكفيرية وتنظيم "داعش" الارهابي نهار الأربعاء " أن اوضاع التكفيريين في طور الانهيار واننا عازمون على دفنهم في سوريا والعراق لتخليص العالم الاسلامي من شرورهم".
واوضح رضائي بأنه عندما زحف "داعش" نحو مدينة أربيل بمنطقة كردستان العراق، طلب مسعود بارزاني (رئيس منطقة كردستان العراق) الدعم من ايران، وبدورنا ارسلنا مستشارين واحبطوا دخول "داعش" لاربيل بعد ما دخل التنظيم الارهابي لاجزاء منها.
وأضاف: كما أن "داعش" حاول الاقتراب من كرمانشاه (غرب ايران) من جهة ديالي و خانقين او عبر حلبجة العراقية، وأعلنا حينها أنه عند اقتراب "داعش" 40 كيلومترا من الحدود الايرانية، سنتدخل بشكل مباشر وعلى ضوء ذلك يسود الامن حدود كردستان وكرمانشاه في الوقت الراهن.
ولفت اللواء رضائي الى أن اكثر جرائم "داعش" أرتكبت في الموصل وتكريت وعموما بالمناطق التي يقطنها المسلمون السنة، وقد تعرضت البنى التحتية لتلك المناطق الى تدمير كامل.
من جهة ثانية، اكد رضائي الذي يشغل منصب أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، أن السعودية باتت الخيار الثاني لمواجهة ايران بعد ماكان صدام الخيار الاول، ومن الواضح تماما الايعاز للسعودية بان تقف بوجه ايران في سوريا والعراق ومنطقة الخليج الفارسي وحتى مناسك حج بيت الله ، حولها السعوديون الى مواجهة مع ايران التي بدورها تتوخى الصبر والاحتمال.
واوضح بان الجميع بما فيهم الاميركيون يدركون تماما بأن السعودية لاتملك قدرة الصمود بمواجهة ايران الا أنها بالتالي تخلق لنا بعض المشاكل.
واضاف: إنهم (السعوديون) يرتكبون عبر افعال غيرعقلاينة، جرائم في اليمن وسوريا والعراق، وفي الاونة الاخيرة أعلنوا اعتزامهم ارسال قوات برية الى سوريا بجانب اميركا.