الوقت- قدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني التبريكات والمواساة لسماحة السيد حسن نصرالله وحزب الله لبنان، بشهادة القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين، معتبراً أن شهادة القائد بدر الدين ستقوي عزم القوى الجهادية ضد الكيان الصهيوني.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الشهيد البطل مصطفى بدر الدين قد امضى سنوات عمره في الخط الامامي لجبهة النضال ضد الكيان الصهيوني وازلامه في المنطقة وقال، ان هذا المجاهد الذي لم يكن يعرف الكلل والملل كان فضلا عن الجبهة العسكرية، دؤوبا في خنادق الجهاد الثقافي ايضا.
واضاف، ان قلق وهلع الاعداء من هذا الشهيد بلغ حدا بحيث كانوا يهاجمونه دوما بحملاتهم الاعلامية السلبية ويمارسون ضده عملية اغتيال الشخصية الا ان هذه الهجمات لم تزعزع ابدا ايمانه وارادته الصلبة.
واكد لاريجاني قائلا، رغم ان حزب الله البطل فقد احد شخصياته اللامعة ولكن المؤكد ان هذا الامر سيقوي عزم القوى الجهادية ضد الكيان الصهيوني واياديه الارهابية في المنطقة.
من جانبه اعتبر مساعد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري تأثير شهادة القيادي في حزب الله مصطفى بدرالدين بأنه سيصب لصالح المقاومة وانه سيتبلور في المستقبل.
وقال جزائري ، في تصريح صحفي ادلى به على هامش الملتقى الوطني لثقافة الدفاع في طهران يوم الاحد، ان مسار المقاومة في المنطقة يدلل انه خلافا لتصورات العدوين الاميركي والاسرائيلي ،حين يستشهد قائد كبير فان شهادته لاتترك تأثيرا سلبيا على المقاومة فحسب وانما تدفعها خطوات الى الامام ايضا.
واضاف المسؤول العسكري الايراني ، اننا لمسنا هذا الموضوع مرات عديدة خلال اعوام الحرب المفروضة على ايران، وسنرى مستقبلا مدى تأثير استشهاد هذا القائد الكبير لصالح المقاومة.
واشار الى اقالة قائد عناصر البحرية الاميركية الذين اعتقلهم الحرس الثوري في الخليج الفارسي وقال ان الاميركيين اعتادوا على اعتبار انفسهم بانهم قادة العالم ويتصورون ان الآخرين ينبغي ان يرضخوا لممارساتهم لكنهم واجهوا التحدي في هذا الموضوع وادركوا ان قاموس ايران لايضم الرضوخ امامهم، ووصف تعامل رجال الحرس الثوري الايراني مع العسكريين الاميركيين المعتقلين في الخليج الفارسي بالسلمي رغم انهم كانوا يستطيعون التعامل معهم بقسوة.