الوقت- تناقل ناشطون معارضون صورة لقرار صادر عن "رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية " في المنفى أحمد الطعمة، التابعة لـ "الإئتلاف" المعارض بصرف تعويض يقدر بنحو 15 ألف دولار لكل "وزير" ينهي خدمته، في "الحكومة" التي تعمل في تركيا، ولا تتمتع بأي اعتراف دولي، أو إقليمي .
وجاء في القرار الذي أصدره "الطعمة" مطلع هذا العام أمراً بصرف مبلغ 2500 دولار عن كل شهر، ولمدة ستة اشهر لكل "وزير" ينهي خدمته في "الحكومة المؤقتة"، التي تعيش على أموال المساعدات، في وقت تشهد فيه بعض "القطاعات" التي تحاول "حكومة" المنفى إدارتها في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية اعتصامات وإضرابات بسبب عدم صرف الرواتب، آخرها اعتصام عاملين في "الدفاع المدني" بحلب .
وتقدر بعض المصادر كتلة الرواتب والأجور في حكومة "الائتلاف" المعارضة المؤقتة بنحو مليون دولار شهرياً، بينما تزيد نفقات الائتلاف عن 200 ألف دولار شهرياً منها 85 ألف دولار رواتب هيئة رئاسة "الائتلاف" وأعضاء الهيئة السياسية، حيث يتقاضى أعضاء "الهيئة السياسية" الـ24 راتباً مقداره ثلاثة آلاف دولار شهرياً لكل منهم، بحسب مواقع معارضة .
ويتهم عاملون في المنظمات التي تتبع لـ "حكومة الائتلاف" المعارضة، "حكومة" المنفى ورئيسها ووزراءها بسرقة التمويل الذي يُفترض أن يغطي رواتب أعضاء المنظمات في الداخل، بينما تتحدث تقارير إعلامية عن حياة الرفاهية التي يعيشها وزراء "الائتلاف" في الفنادق الفاخرة، وعن الرواتب الخيالية التي يتقاضاها أفرادها .
وبحسب موقع "الائتلاف" المعارض على الانترنت، أعلن رئيس " الحكومة" المؤقتة أحمد طعمة مؤخراً، عن منحة أمريكية مالية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لحكومة "الائتلاف" قيمتها 6 ملايين دولار، يرى فيها عاملون في "المنظمات التابعة للائتلاف" بأنها فرصة جديدة للسرقة التي يمارسها "الائتلاف" منذ تأسيسه في فنادق تركيا . وبحسب مصادر مطلعة وفي سعي منها للتسول على حساب اوضاع الشعب السوري السيئة فقد قام وفدان من "الائتلاف" المعارض في الفترة السابقة، بزيارتين منفصلتين غير معلنتين إلى السعودية وقطر بغية الحصول على دعم مالي، وصرح الوفدان أن حكومة "الائتلاف" تحتاج للدعم المادي .