الوقت- أكّدت مصادر إعلامية أمريكية، وصول فريق من القوات الخاصة الأمريكية والاستخبارت إلى اليمن بحجة المساعدة في مواجهة تنظيم القاعدة.
وكشف مراسل إذاعة الوكالة الوطنية الأمريكية توم باومان على صفحته في "التويتر"، عن وصول فريق من القوات الخاصة والاستخبارات الأمريكية إلى جنوب البلاد بحجة ملاحقة القاعدة، مشيراً إلى أن الفريق كان قد غادر اليمن العام الماضي.
وتجدر الإشارة أن هذه الخطوة جاءت بعد أن طلبت الإمارات تدخلا أمريكيا لمساعدتها في محاربة "القاعدة" جنوب اليمن، بعد عام من دعم السعودية والإمارات لعناصر "القاعدة" و"داعش" بالمال والسلاح المتطور لمواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية.
يذكر أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن واشنطن تدرس طلبا من دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم عسكري يساعد في شن هجوم جديد ضد تنظيم "القاعدة" باليمن.
لا يختلف إثنان على خطر القاعدة في اليمن، إلا أن العدوان السعودي والذي شكّل بيئة مناسبة لنمو وتعزيز قدرات هذه الجماعات التكفيرية، شاطر أمريكا وبريطانيا في منح القاعدة دولة صغيرة في اليمن وفق ما يرى الكاتب والصحفي البريطاني “باتريك كوبيرن” في مقاله، في صحيفة الإندبندت. وأشار كوبيرن إلى "أن التدخل إلى جوار السعودية في اليمن أدى لنتائج كارثية، فبدلا من الوصول للنتائج التي كان الغرب يخطط لها وصلت الأوضاع إلى حد الفوضى وتدمير حياة الملايين وخلق ظروف مثالية لانتشار وسيطرة الحركات السلفية الجهادية مثل تنظيمي القاعدة وداعش".