الوقت- اعترفت الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى بجيش الفتح وجبهة النصرة في شمال سوريا، بخساراتها لبلدة الراعي قرب الحدود السورية-التركية في ريف حلب الشمالي، يوم الاثنين 11 أبريل/نيسان، بعد ايام من الاستيلاء عليها.
وأشارت مصادر ميدانية أن تنظيم داعش استقدم تعزيزات عسكرية من منطقة الباب، ونشر عناصره وآلياته على الطريق الرابط بين الباب وبلدة الراعي لصد هجوم فصائل النصرة والجماعات المتحالفة معها، بعد أن كانت تلك القوات قد سيطرت على بلدة الراعي قرب الحدود التركية يوم الخميس الماضي.
وأضافت المصادر الى أن مقاتلي داعش استعادوا السيطرة على بلدة الراعي وقرى (طاط حمص، قنطرة، غوز، تل السفير وقصاجك)، بعد معارك عنيفة ضد مقاتلي جبهة النصرة ومجموعات متحالفة معها، حيث اجبرت مفخخات التنظيم تلك المجموعات على التراجع والانسحاب من بلدة الاستراتيجية.