الوقت- اكتسح هاشتاج #عواد_باع_أرضه مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، في اشارة الى إعلان النظام المصري التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران رسميا للسعودية.
وبعد ساعات من اعلان الحكومة المصرية بياناً أكدت فيه أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية كشفت أن الجزيرتين الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، على الرغم من السيادة المصرية عليهما لعشرات السنين، اندلعت موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي واتهم النشطاء المصريون رئيسهم عبد الفتاح السيسي بالتفريط في أرض الوطن مقابل مساعدات مالية ودعم سياسي من السعودية.
وسخر أحد المعلقين قائلاً "حاربت وحررت سيناء بالبحر بالجزر، وعملت اتفاقيه السلام، عمرك سمعت السعودية كانت طرف في الاتفاقية دي؟".
وعلق آخر بقوله: "لم يجرؤ مبارك أو مرسي على فعلها.. من تكون يا سيسي حتى تعتقد أنك باستطاعتك فعلها، والله لن يكون".
وأعرب آخر عن غضبه قائلا: "زمان علمونا إن الأرض زي العرض، اللي يفرط فيها كأنه بيفرط في عرضه"، وتابع ناشط: "أنا مواطن مصري وليّا حق الاعتراض على التنازل عن جزيرة تيران وصنافير".
وأشار آخر "الأرض اللي دفعنا ثمنها دم مش من حق حد يفرط فيها ولو بأموال الدنيا كلها، بيبيعوا أرضنا و يتهمونا إحنا بالخيانة والعمالة.. حقارة".
وفي هذه الاثناء غصت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو للرئيس السابق جمال عبد الناصر يتحدث فيها عن الجزيرتين ويؤكد انهما مصريتان، وأنه القاهرة لن تتنازل عنهما لأي كان.
وانتشر ايضاً على موقع "فيسبوك"، نسخة من قرار وزير الداخلية المصري الراحل حسن أبو باشا منشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 21 آذار/ مارس لسنة 1982، بإنشاء نقطة شرطة مستديمة في جزيرة تيران، ويشمل اختصاصها جزيرتي تيران وصنافير، باعتبارهما أرضا مصرية، بالاضافة الى انتشار صورا من الكتب الدراسية لمادة الجغرافيا تؤكد أن المناهج التي يتم تدريسها للطلاب على مدار عشرات السنين توضح أن جزيرتي "تيران وصنافير" تخضعان للسيادة المصرية.