الوقت- عشية الهدنة الدولية المتوقعة سريانها في اليمن، صعد العدوان السعودي اجرامه بحق الشعب اليمني، دون أن تتمكن مليشياته من تحقيق أي تقدم ميداني على الأرض.
حيث تمكنت القوات اليمنية المشتركة من قتل اربعين عنصر من مليشيات العدوان السعودي، على اثر محاولة هؤلاء التقدم على مديرية صرواح من جميع الاتجاهات وسط تغطية جوية مكثفة وبمشاركة عدد كبير من الآليات. وبحسب مصادر يمنية فإن "لزحف تمّ من جميع الاتجاهات، أي من كوفل والمشجح وهيلان، وقد انكسر زحفان من اتجاه كوفل والمشجح خلال ساعتين، وبقي العدو يقاتل، محاولاً الزحفَ على جبل هيلان حسبما أفاد مصدر عسكري".
الى ذلك استشهد خمسة مواطنين بينهم 3 نساء وطفل اليوم السبت إثر غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي على منطقة الضباب بمحافظة تعز.
وأفاد مصدر محلي بتعز أن طيران العدوان منزل أحد المواطنين بمنطقة الضباب، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين بينهم 3 نساء وطفل، وتأتي هذه الجريمة الجديدة بعد أقل من 24 ساعة على استشهاد 7 مواطنين بينهم نساء وأطفال بغارة لطيران العدوان استهدفت سيارة كانت تقلهم بمديرية الوازعية في محافظة تعز.
وفي محافظة أبين اقدمت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة فجر السبت على إعدام ميداني لـ 19 جندياً، بعد أن اعترضوا 3 حافلات كان على متنها العشرات من الجنود من محافظات جنوبية.
ونقلت مصادر إعلام موالية للعدوان السعودي عن مصدر محلي بمديرية أحور بمحافظة أبين أن الجنود كانوا في طريقهم من عدن صوب المهرة لاستلام مرتباتهم، حينما اعترضهم مسلحون نصبوا نقطة تفتيش شرق مدينة أحور.
وبحسب المصدر فقد أمر المسلحون السيارات بالانتقال إلى منطقة جبلية حيث تم إنزال الجنود هناك وتم إطلاق النار عشوائياً عليهم، وقام مواطنون بإسعاف الجرحى ونقل الجثث إلى مستشفى أحور العام فيما نقل بعض الجرحى إلى مدينة عدن، وأوضح المصدر أن مسعفين نقلوا أكثر من 9 جرحى إلى مدينة عدن ونقلت سيارة أخرى أكثر من 13 جثة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من الرقم 19 خلال الساعات القادمة.
وتأتي هذه الاحداث ضمن الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظات الجنوبية منذ سيطرة قوى الغزو والاحتلال ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي عليها وتوسع نشاط الجماعات التكفيرية فيها.