الوقت- أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان لدى الجزائر موقفا ثابتا في الوقوف مع سوريا مهما كلف الثمن وأن هذا المبدأ لا تراجع فيه.
وأضاف سلال عن أمل بلاده في عودة السلام والأمن والاستقرار إلى المنطقة وسوريا بشكل خاص، معتبراً أن "تهميش القضايا العربية الأساسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية سبب ردود أفعال وخيبة أمل في الأوساط الشعبية العربية".
وأكد رئيس الوزراء الجزائري استعداد بلاده لاستقبال الجانب السوري في اللجنة الاقتصادية المشتركة لدفع علاقات التعاون الثنائي وذلك خلال الأسبوعين المقبلين.
وكان وزير الخارجية السورية وليد المعلم قد بدأ بزيارة روسية إلى الجزائر تستمر 3 أيام، هي الأولى منذ خمسة أعوام، التقى خلالها أضافة الى نظيره الجزائري ورئيس الحكومة الجزائرية، رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر محمد العربي ولد خليفة الذي شدد على "ثبات الموقف الجزائري المؤكد على مرجعية الدولة السورية وحصرية مسؤوليتها في اتخاذ قراراتها فيما يتعلق بشؤونها الداخلية والخارجية".
كما التقى المعلم برئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح الذي أكد أن ما يجري في سوريا هو "نتيجة لمخططات تحاك خارج حدود المنطقة"، مضيفا أن "الجزائر عانت من ظروف مماثلة لما تعانيه سوريا وخاضت حربا طويلة مع الإرهاب وأن الجزائر هي الأقرب إلى سوريا والأقدر على فهم ما يجري هناك".