الوقت- وصل وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مساء الاثنين الى العاصمة الجزائرية بدعوة من وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة السورية.
وقال المعلم في تصريح للصحافة عقب وصوله إلى مطار الجزائر الدولي إن الجزائر وسورية يوجدان في ” خندق واحد ضد الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول”.
وكشف المعلم انه سيتطرق مع المسؤولين الجزائريين إلى "العديد من القضايا" وعلى وجه الخصوص "الوضع في سورية وصورة التآمر الخارجي عليها"، مبرزا "تطلع بلاده لحل هذه الأزمة".
واشار المعلم إلى أن الزيارة ستكون مناسبة لبحث "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات".
وكان المعلم قام بزيارة رسمية الى العاصمة العمانية مسقط قبل فترة للاجتماع مع نظيره العماني لمناقشة الأوضاع في المنطقة، ولاسيما السبل اللازمة السورية.
وتأتي زيارة المعلم الى الجزائر في وقت أكد فيه الرئيس السوري بشار الأسد أن دمشق على علاقة جيدة مع أغلب الدول العربية ولاسيما مصر، مشيراً الى وجود علاقات بشكل سري مع بعض الدول الآخرى.