الوقت- قالت مصادر عسكرية سورية أن الجيش السوري يتابع تطويقه لمدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي من الجهات الغربية والجنوبية والشمالية الغربية.
واشارت المصادر الى ان "الجيش تمكن من بسط سيطرته على جبل الرميلي وتلول السود وبعض تلال جبل الحزم وجبل جبيل المحيطة بمدينة القريتين بريف حمص"، محرزاً "تقدماً كبيراً، بسيطرته على جبال القصور غرب مدينة تدمر والمشرفة على الجهة الغربية للمدينة وعمقها اثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم".
وافادت المصادر ان "الجيش السوري تمكن من تدمير آليتي دفع رباعي لتنظيم داعش بصواريخ كورنيت على الطريق الجنوبي لمدينة تدمر بريف حمص الجنوبي الشرقي"، فضلاً عن تمكنه من "استهداف تجمعات وغرفة قيادة ميدانية لداعش بقصر موزة غرب تدمر بالصواريخ الموجهة والمدفعية".
الى ذلك قال قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف قد أعلن الأربعاء 23 مارس/آذار، أن روسيا قدمت للجيش السوري أسلحة ومعدات حديثة، بما في ذلك أنظمة مدفعية ووسائل اتصال.
وقال دفورنيكوف إن "أساس نجاح العملية العسكرية ضد الإرهابيين كان العمل المنسق للطيران الروسي في الجو مع وحدات القوات الحكومية(السورية) والوطنية على الأرض".
وأضاف "من أجل زيادة قدراته القتالية، قدمنا في إطار المساعدات العسكرية التقنية، للجيش السوري أسلحة ومعدات عسكرية حديثة، منها أنظمة مدفعية ووسائل اتصال واستطلاع وغير ذلك".
وأشار الفريق أول الروسي إلى أن الخبراء العسكريين الروس شاركوا بشكل فعال في إعداد الجيش السوري للأعمال القتالية، وأنه بفضلهم تمكن الجيش من شن عملية عسكرية ضد الإرهابيين على 15 جبهة في وقت واحد.
وأكد دفورنيكوف أن المستشارين العسكريين الروس قاموا بتدريب ليس فقط الجيش السوري، ولكن القوى الوطنية والكردية أيضا في سوريا.