موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ایران عقار سرطان "داعش".. آمرلی وجرف الصخر نموذجاً

الأربعاء 10 صفر 1436
ایران عقار سرطان "داعش".. آمرلی وجرف الصخر نموذجاً

الوقت- خلال زيارتي الأخيرة لأربيل كشف لي (ع ب) أحد كبار  مساعدي مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان العراق أنه بعد اجتياح تنظيم "داعش" الارهابي لمناطق واسعة من الإقليم واحتلاله لبلدة "مخمور" الواقعة جنوب شرق مدينة الموصل وتبعد 50 كلم عن مدينة أربيل وشنه هجوماً شرساً على العديد من المناطق والقرى المحيطة بعاصمة الإقليم من الناحية الغربية والشمالي الغربي ومنها قرى منطقة "الخازر" وهي "حسن شام وقسروك وسيودينان وبردي خازر وتوركماكيسان" ووصول الارهاب الى حدود الـ15 كيلومتراً من المدينة، قررت السلطة الكردية الى الهروب من المدينة نحو ايران أو تركيا حيث رجح الغالبية اللجوء الى ايران باعتبارها الحليف الستراتيجي والجيد للأكراد .

وكان لسيطرة هذا التنظيم الارهابي الذي رسموه لنا بأنه "الوحش الذي لا يُكسر"؛ على غرب المنطقة الواقعة بين اربيل ودهوك وتدفق آلاف الدواعش عبر الحدود التركية بعد سيطرتهم على عين العرب وزورمغار والبياضية والزيارة وذبح وقطع رؤوس شيوخ الأكراد وتعليقها مع نهب وسلب للقرى الكردية التي دخلها "داعش" والتمثيل بالجثث بغية ترهيب المدنيين الكرد بالإضافة الى نهب العشرات من السيارات، والبيوت، والآلات الزراعية، والدواب من الغنم والبقر ونقلها إلى مدينة جرابلس، وتخزينها في المدرسة الثانوية وحرق عدد من المنازل دور كبير في قرار القيادة الكردية العليا بالهروب من مناطق القتال.

وبعد اتصالنا بالأخوة في طهران جاء الرد بأن أمكثوا مكانكم فالدعم بمختلف صنوفه قادم لكم، وسرعان ما وصلت الأمدادات العسكرية والأمنية واللوجستية الايرانية الينا وبطريقة لم ولن نكن نتصورها، أنقذت القيادة الكردية والشعب الكردي وغيرهم من التركمان والايوديين والمسيحيين وآخرين من أبناء المنطقة ومدنهم وقراهم من خطر الارهاب التكفيري الداعشي الدموي المدعوم ببترودولار خليجي سعودي - قطري - امارتي اولئك الذين دفعونا من قبل وخلال لقاءاتنا معهم بالصراع مع بغداد والآن يدفعوا الارهاب لنحرنا وذبحنا وتهجيرنا .

فجاءت الأمدادات الايرانية التي لولاها لما تمكنا من التصدي للمجموعات الارهابية الداعشية المجهزة باحدث الاسلحة والعتاد وكثرة الأفراد؛ وهو ما أكده رئيس الأقليم مسعود برزاني في لقاء اجرته معه قناة فرنسا 24 وبثته 19 نوفمبر 2014 قائلا: "ان اول شحنة ذخيرة تلقيناها على الاطلاق كانت شحنة ايرانية، وان قوافل الذخيرة الايرانية متواصلة على الاقليم"، وأضاف برزاني: "أن الأكراد طلبوا أسلحة وأن إيران كانت أول دولة زودتهم بها".

وهي المرة الاولى التي ينكشف فيها طبيعة العلاقة التي تربط إقليم كردستان العراق وطهران، حيث لم يرشح اي خبر عن توالي قوافل المساعدات العسكرية الايرانية للإقليم من أي وسلية اعلام قبل كشفها من رئيس الاقليم مسعود برزاني .

ثم بدأ سيل التوافد الايراني على الإقليم سياسياً وأمنياً وعسكرياً لدعمنا وتقويت صفوف قواتنا وعزمنا على محاربة الارهاب فيما تشدق التحالف الأمريكي – الدولي أصم آذان الرأي العام العالمي والكردي بمحاربته "داعش" الارهابي ذلك التحالف الذي يضم غالبية الدول والأنظمة التي أوجدت وأولدت ودعمت ولا تزال تدعم هذا التنظيم الارهابي التكفيري من كل حدب وصوب وبشتى الوسائل ولا تزال الطائرات الاميركية وحلفاؤها الغربيون تنقل لهم العتاد والذخيرة وتقصف مجاميع قوات البيشمركه  وقوات الحشد الشعبي والجيش العراقي معلنة عن وقوع "خطأ" في الأمر .

فكانت زيارة نائب رئيس مجلس الامن القومي اﻻيراني محمد رضا مقدمي الى اربيل فاتحة لزيارات ايرانية اخرى منها زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وغيره، فيما كان قائد لواء "القدس" التابع لحرس الثورة الايرانية الجنرال قاسم سليماني في مناطق العمليات يدير غرفة العمليات العسكرية الرباعية المشتركة والتي تضم بالاضافة الى قادة من حرس الثورة الايرانية عددا  من قادة المقاومة اللبنانية وقوات بدر، وعصائب أهل الحق، وحزب الله العراق، وكتائب سيد الشهداء (ع)، والإمام علي (ع)، وتيار الرسالة وسرايا السلام تلك التي قارعة الاحتلال الامريكي لأرض السواد واجبرته على الخروج  يحمل من ورائه ذيول الأنكسار والخيبة والإهانة والمذلة.

وبدأت تحركات الحشد الشعبي بالانقضاض على جماعة "داعش" الارهابية ذلك الوحش الذي ليس إلا "نمراً من ورق" عندما يقع النزال في سوح القتال، فاعلان "نوري المالكي" رئيس الوزراء السابق "حالة الانذار القصوى في عموم العراق"، وجاء اعلان المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف داعماً لقراره بالحشد الشعبي والقوات العراقية المسلحة، ونزل الجنرال "قاسم سليماني" ساحة القتال وبدأت مرحلة انكسار وهزيمة وتراجع مجموعات "داعش" الارهابية رغم دعم أبواق الاعلام العربية المشبوه له وبسرعة لا تتصور من المناطق التي كان يسيطر عليها أبتداءاً من أطراف مدينة أربيل وجلولاء ومن ثم كركوك نحو مدينة الموصل وضواحيها من الناحية الغربية حتى الحدود السورية – العراقية هرباً من نار جحيم التظافر العراقي الشعبي .

وتزامناً مع المعارك في الإقليم قامت غرفة العلميات المشتركة بتأمين العاصمة بغداد وحزامها، ومدينة سامراء المقدسة والدجيل وبلد، واستعادة تلعفر وسليمان بيك، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظة صلاح الدين، ومن ثم تحرير مدينة "أمرلي" التابعة لقضاء طوزخورماتو (90 كم شرق تكريت) فرفض العراق وأهلها تحريرها بمساعدة القوات الأمريكية حتى اسنادها الجوي لوقوفهم على نواياها المخبئة، وجاءت الأوامر بانطلاق ساعة الصفر لإتقاذ "أمرلي" وأهلها الأبطال الذين صمدوا طيلة 84 يوماً امام هجمات الدواعش الشرسة وتطهيرها وضواحيها من دنس الارهاب التكفيري، فنزلت الصاعقة على  رؤوس  الارهابيين وتناثرت جثثهم على الطرقات وفي الوديان وعلى التلال وذيول الهزيمة  وراؤهم  وهم يندحرون صوب الموصل هرباً نار فتوى "الجهاد الكفائي" التي أنقذت العراق ووحدة ترابه وعززت صفوفه .

وما عملية تحرير "جرف الصخر" التي قبعت لأكثر من تسع سنوات تحت سيطرة الارهاب الطائفي والتكفيري دون تمكن  اي قوات حكومية من دخولها أو تحريرها صدى كبيراً لدى الأوساط العسكرية التي وقفت مبهوتة فازعة من كيفية طرد المجموعات الارهابية التي كانت جاثمة فيها وأقامت معسكرات تدريبها هناك لحوالي عقد من الزمن تحت اشراف ومرأى ومسمع الاحتلال الأمريكي ومساعدته ودعم السعودية والامارت لهم بالمال والسلاح والأفراد الذين كانوا يتوزعون من هناك نحو سائر مناطق العراق وسوريا لتنفيذ عملياتهم الارهابية أو الانتحارية .

صعقة كبيرة وقوية ألمت بقوات التحالف الدولي وهي ترى وتشاهد كيف تمكنت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي وغرفة العمليات الرباعية المشتركة بقيادة الجنرال قاسم سليماني من تحرير المناطق تلو المناطق وتطهيرها بأقل التضحيات والفترة الزمنية التي رسمت لها القيادات العسكرية الأمريكية وتحالفها الفضفاض لمحاربة الارهاب والتي أعلنت انها بحاجة الى ثلاث سنوات على أقل تقدير كون أن أعداد الدواعش كثيرة ويمتلكون أسلحة متطورة وانتحاريين واذا بهم  يفرون من سوح القتال ويفرون بلباس النساء ويسحبون  من ورائهم ذيل الخيبة والفشل والهزيمة والانكسار وقيادته أختفت عن الأنظار لا يعرف اين هي داعية قواتها وانصارها بالانسحاب الفوري والعاجل من "جرف الصخر" خوفاً من تكبد خسائر بعد أن كانت تتشدق وتهدد باحتلال العاصمة بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف وتفجير وتدمير المراقد المقدسة هناك كما فعلوا بالمقدسات الاسلامية والمسيحية وغيرها في شمال العراق وسوريا، واذا بصرخة الحق وسيف العدالة السماوية ينبري من مدينة العلم والايمان لينزل عليهم بتاراً ويمزق شملهم ويدثر قواهم مهزومة مطأطأة راكنة خاضعة فازعة من قوة ايمان الشعب العراقي وانصياعه لقيادته الدينية والوطنية المخلصة والتفافه حولها.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون