الوقت- أصدر وزير داخلية الكيان الصهيوني جلعاد أردان قرارًا يقضي بسحب الإقامة المقدسية من نادية أبو جمل زوجة الشهيد غسّان أبو جمل منفذ العملية الأخيرة في الكنيس اليهودي بالقدس.
وأكد جلعاد أن كل من هو ضالع في العملية فعليه أن يدرك تداعياتها المحتملة على أفراد أسرته.
حدث هذا مع أن زوجة الشهيد تحمل بطاقة هوية الضفة الغربية مع تصريح إقامة في القدس منذ عام 2002، وبناءً على قرار سحب الإقامة ستغادر "نادية" مدينة القدس.
يذكر أن نادية أبو جمل لديها ثلاثة اطفال يحملون شهادات ميلاد في فلسطين المحتلة وأكبرهم يبلغ من العمر خمس سنوات.
وأبلغت الشرطة عائلتى مرتكبي الهجوم بانها تدرس امكانية ابقاء جثتيهما لدى كيان الاحتلال بل دفنهما في مقبرة مؤقتة بهدف ردع مهاجمين اخرين عن ارتكاب عمليات مماثلة.
وكان جلعاد اردان قد اعلن قبل ایام ایضا قراراً بسحب الهوية المقدسية من الشاب الفلسطيني محمود نادي من سكان القدس الشرقية، على خلفية نقله منفذ عملية مطعم "الدولفناليوم" في تل أبيب عام 2001 والتي قتل فيها 21 صهیونیا .
وبحسب ما نشرت المواقع الصهیونیة، فقد ورد في قرار وزير الداخلية جلعاد اردان والذي وصل الى الشاب الفلسطيني محمود نادي "نظرا للعمل الخطير والخرق الصارخ للثقة كونك مواطني دولة اسرائيل، فانني استخدم صلاحياتي لسحب اقامتك الدائمة في اسرائيل".
ويذكر بأن الشاب المقدسي محمود نادي قضى في السجن 10 سنوات بعد ادانته بتقديم مساعدة بنقل الاستشهادي الفلسطيني الذي نفذ عملية الدولفن اليوم في مدينة تل أبيب.
ويعتبر سحب الجنسيات من الفلسطينيين قسما من سياسة الردع الصهيوني لمنع الفلسطينيين من تنفيذ عمليات ضد الصهاينة وهي سياسة تعني الضغط على عائلات الشهداء الفلسطينيين والذين يساعدونهم لكي يمتنع الفلسطينيون عن القيام بالعمليات.
وكان العدو الصهيوني مستمرا في سياسة الردع هذه حيث كان العدو يهدم بيوت الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الذين يقدمون على تنفيذ عمليات استشهادية في فلسطين المحتلة کما کان الطيران الصهيوني يقدم على هدم بيوت الشهداء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة والذين يقدمون على تنفيذ عمليات استشهادية داخل فلسطين المحتلة.
وأكد جلعاد أن كل من هو ضالع في العملية فعليه أن يدرك تداعياتها المحتملة على أفراد أسرته.
حدث هذا مع أن زوجة الشهيد تحمل بطاقة هوية الضفة الغربية مع تصريح إقامة في القدس منذ عام 2002، وبناءً على قرار سحب الإقامة ستغادر "نادية" مدينة القدس.
يذكر أن نادية أبو جمل لديها ثلاثة اطفال يحملون شهادات ميلاد في فلسطين المحتلة وأكبرهم يبلغ من العمر خمس سنوات.
وأبلغت الشرطة عائلتى مرتكبي الهجوم بانها تدرس امكانية ابقاء جثتيهما لدى كيان الاحتلال بل دفنهما في مقبرة مؤقتة بهدف ردع مهاجمين اخرين عن ارتكاب عمليات مماثلة.
وكان جلعاد اردان قد اعلن قبل ایام ایضا قراراً بسحب الهوية المقدسية من الشاب الفلسطيني محمود نادي من سكان القدس الشرقية، على خلفية نقله منفذ عملية مطعم "الدولفناليوم" في تل أبيب عام 2001 والتي قتل فيها 21 صهیونیا .
وبحسب ما نشرت المواقع الصهیونیة، فقد ورد في قرار وزير الداخلية جلعاد اردان والذي وصل الى الشاب الفلسطيني محمود نادي "نظرا للعمل الخطير والخرق الصارخ للثقة كونك مواطني دولة اسرائيل، فانني استخدم صلاحياتي لسحب اقامتك الدائمة في اسرائيل".
ويذكر بأن الشاب المقدسي محمود نادي قضى في السجن 10 سنوات بعد ادانته بتقديم مساعدة بنقل الاستشهادي الفلسطيني الذي نفذ عملية الدولفن اليوم في مدينة تل أبيب.
ويعتبر سحب الجنسيات من الفلسطينيين قسما من سياسة الردع الصهيوني لمنع الفلسطينيين من تنفيذ عمليات ضد الصهاينة وهي سياسة تعني الضغط على عائلات الشهداء الفلسطينيين والذين يساعدونهم لكي يمتنع الفلسطينيون عن القيام بالعمليات.
وكان العدو الصهيوني مستمرا في سياسة الردع هذه حيث كان العدو يهدم بيوت الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الذين يقدمون على تنفيذ عمليات استشهادية في فلسطين المحتلة کما کان الطيران الصهيوني يقدم على هدم بيوت الشهداء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة والذين يقدمون على تنفيذ عمليات استشهادية داخل فلسطين المحتلة.