الوقت-أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري أن بلاده ستسدد 400 مليون دولار لايران كديون، بالأضافة الى 1,3 مليار دولار كفوائد تعود الى حقبة الثورة الاسلامية.
وأكد كيري أن هذا المبلغ الذي اقرته محكمة دولية في لاهاي منفصل عن عشرات مليارات الدولارات التي سيكون بامكان ايران الحصول عليها بعد رفع العقوبات الدولية عنها، مشيراً الى أن مبلغ الـ400 مليون دولار هو في صندوق ائتماني استخدمته ايران لشراء معدات عسكرية من الولايات المتحدة قبل قطع العلاقات الدبلوماسية، اضافة الى 1,3 مليار دولار فوائد.
ووصف كيري هذه التسوية هذه المسالة بانها عادلة لكنها قد تثير غضب اطراف في واشنطن تعتبر انه تم تقديم تنازلات كثيرة مقابل توقيع الاتفاق النووي مع طهران، حسب وصفه.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما ان الاتفاق النووي التاريخي مع ايران نجاح للدبلوماسية، معتبراً ان المقاطعة الدبلوماسية لايران لم تخدم مصالح الولايات المتحدة، وأشار أوباما الى أن تسديد الديوان لايران سيوفر على واشنطن مليارات الدولارات التي كان يمكن لايران ان تطلبها. الولايات المتحدة لن تستفيد من اطالة امد هذه القضية.
وقال اوباما في تصريح حول تنفيذ الاتفاق النووي مع ايران مساء الاحد:"انه تم التوصل الى الاتفاق النووي دون حرب حديدة في الشرق الاوسط، واشار الى انه تمت تسوية الخلاف المالي مع ايران والذي مضى عليه أكثر من 3 عقود، معتبراً ان عدم الحديث مع إيران لعقود لم يساهم في تقدم المصالح الأميركية"، معرباً عن رغبة بلاده باستغلال الفرصة الموجودة لاقامة علاقات أفضل مع ايران، مشيراً في الوقت ذاته لاستمرار الخلافات بين البلدين، لاسيما حول "اسرائيل".