الوقت- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الإرهاب هو جوهر الكيان الصهيوني الذي يقوم عليه، ويعتمد بقاؤه على استمرار نهجه الإرهابي.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي اليوم: إن على العالم أن يدين بشدة جريمة الكيان الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية الذي كان ضيفاً لإيران، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقوانين الدولية والأعراف السياسية التي يقرّها المجتمع الدولي، وأن يدعم معاقبة المعتدي وتجنب أي نهج دل على دعم المعتدي.
وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تمسك بلاده بحقها في الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها وسلامة أراضيها، مؤكداً أنه لا يحق لأحد أن يتردد في معاقبة الكيان الصهيوني.
وأوضح كنعاني أن إيران تؤكد أنها ستستخدم حقها في اتخاذ إجراءات حاسمة لمعاقبة الكيان الصهيوني المعتدي، دفاعاً عن مصالحها وأمنها القومي، وخلق الردع، وهي تتصرف بحزم وجدية.
ولفت كنعاني إلى أن الإدارة الأمريكية شريك كامل للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وعليها القيام بواجبها على أساس القوانين والأنظمة الدولية بإيقاف آلة القتل التابعة للكيان الصهيوني، وعدم إرسال الأسلحة إلى هذا الكيان، وعلى أمريكا أن تتوقف عن دعم هذا الكيان وأن تمنعه عن مواصلة جرائمه.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن الكيان الصهيوني لن يقوم بمغامرته باغتيال هنية دون تنسيق مع الولايات المتحدة، معتبراً أن من الأفضل أن تتصرف واشنطن بمسؤولية تجاه واجباتها.
وأشار كنعاني إلى أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى التي لديها القدرة على التأثير على الكيان الصهيوني مسؤولون عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية الواسعة التي ارتكبها هذا الكيان ضد الفلسطينيين في الأشهر العشرة الماضية، مشدداً على وجوب توفير الأرضية حتى تتمكن الآليات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من القيام بواجباتها وتطبيق القوانين الدولية وإلزام الكيان الصهيوني بإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ووقف آلة القتل التي يرتكبها الكيان الصهيوني.