الوقت - حذرت مسؤولة الاتصال في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فانيسا هوجوينان من موسم طويل وخطير من الأعاصير في منطقة الكاريبي، مشيرة إلى أن إعصار بيريل هو الأقوى في تاريخ المحيط الأطلسي خلال شهر يونيو، وقد خلف دمارا في (جرينادا، وسانت فينسنت، وجزر جرينادين، وجامايكا)، وقد يؤثر أيضا على كل من بليز والمكسيك في الأيام القادمة.
وقالت هوجوينان ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ "إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 40 ألف شخص تأثروا في سانت فينسنت وجزر جرينادين، وأكثر من 100 ألف في جرينادا، و20 ألفا آخرين في جامايكا.
ومن جانبها أوضحت أن الإعصار تسبب في أضرار جسيمة في جزيرتي كارياكو وبيتيت مارتينيك، حيث تضرر 70 % و97 % من المباني على التوالي، مؤكدة أن المكتب يواصل دعم السلطات ووكالة الطوارئ في منطقة البحر الكاريبي والعمل معها عن كثب لتقييم الدمار والاستجابة له.