الوقت - أودت الأمطار الغزيرة في جنوب ووسط تشيلي، بحياة شخص، وألحقت أضراراً بمئات المنازل، لتعلن السلطات عن كارثة في خمس مناطق في البلاد.
لقي شخص حتفه في مدينة لينارس، عندما سقط عمود إضاءة في أحد الشوارع، بعد أمطار غزيرة تواصلت لساعات ورياح عاتية، وفق ما أعلن جهاز الاستجابة للكوارث “سينابريد”.
وفي آخر تقرير رسمي، أكدت وزيرة الداخلية كارولينا توها بأن “الأسوأ.. بات خلفنا، لكن علينا ألا نتهاون”.
وفي وقت سابق، أصدرت هيئة الأرصاد التشيلية تحذيراً على أعلى مستوى يشمل حوالى 14 مليوناً من سكان البلاد، البالغ عددهم 20 مليوناً، والمقيمين في ست من مناطق البلاد الـ16، لكنه رُفع لاحقاً فيما أفادت السلطات بأن 80 في المئة من العاصفة مرّ، وتتجه إلى الأرجنتين المجاورة.
وقبل وصول مياه الفيضانات، عانت منطقة وسط تشيلي من الجفاف على مدى 15 عاماً.