موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نبذة عن أوضاع المسلمين في أوروبا مع بداية شهر رمضان المبارك

الأحد 7 رمضان 1445
نبذة عن أوضاع المسلمين في أوروبا مع بداية شهر رمضان المبارك

مواضيع ذات صلة

لماذا تهتم فرنسا بمعادلات القوقاز؟

مصرع 3 وفقدان 4 آخرين بسبب الأمطار الغزيرة جنوب شرقي فرنسا

مزارعو فرنسا يحاصرون باريس بالجرارات لمطالبة الحكومة بتخفيف المعايير البيئية

الوقت- مع حلول شهر رمضان المبارك، بدأت موجة الإسلاموفوبيا من جديد في الدول الأوروبية، ودول مثل النمسا والدنمارك وفرنسا في الطليعة، حيث قاموا بتنفيذ سياسات عنيفة ضد المسلمين، وكل عام يُقرون المزيد من القيود على المسلمين، ففي هذه البلدان، وجهات النظر تجاه المسلمين متطرفة للغاية وتتخذ الحكومات مواقف صارمة للغاية تجاه المنظمات غير الحكومية الإسلامية والأشخاص الذين يحاربون الإسلاموفوبيا.

إنهم يفعلون هذه الأشياء لأنهم تحولوا إلى التطرف بسبب مؤامرات معادية للإسلام لا يمكن التصدي لها، وعلى نحو مماثل، لا يتعلق الأمر بالكراهية فحسب، بل بالتعصب والعنصرية التي يواجهها المسلمون في إنجلترا ودول أوروبية أخرى.

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن قضية المسلمين في هذا البلد ونشاطهم خلال شهر رمضان المبارك، حيث استقبل بعض المسلمين البريطانيين شهر رمضان بحزن وسط القصف المستمر على غزة وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في إنجلترا، وعادة ما يكون الشهر وقتا للروحانية والقضايا الاجتماعية والفرح، لكن العديد من المصلين عبروا عن قلقهم العميق وحزنهم لخسارة ومعاناة الفلسطينيين.

كشف تحقيق صحفي أنه إذا قام شخص ما بتغيير اسمه من جون سميث إلى محمد، مع الاحتفاظ بالتفاصيل الأخرى كما هي، فإن تأمين سيارته قد يكلف 1000 جنيه إسترليني إضافية، وقد أظهرت أبحاث أخرى أن السير الذاتية التي تحمل أسماء إسلامية تقل فيها احتمالية إجراء مقابلة عمل بثلاث مرات.

ولهذا السبب لا يتفاجأ أفراد المجتمع المسلم بالارتفاع المقلق في معدلات الخوف من الإسلام وجرائم الكراهية ضد المسلمين، إنهم يرون الاعتداءات الصغيرة اليومية في جميع أنحاء المجتمع، إنهم يرون كيف يمكن للناس أن يقولوا أشياء في وسائل الإعلام عن المسلمين وكيف يمكنهم التحريض على الكراهية ضدهم بطريقة لا يقبلها أحد لأي مجتمع آخر، لكن هؤلاء الأشخاص ما زالوا يحترمون أنفسهم ويحافظون على أنفسهم في الفضاءات الرئيسية للمجتمع.

ويشعر العديد من المسلمين الآن بالقلق بشأن مستقبل أبنائهم في بريطانيا، ويمكن لبعض ألمع العقول الاسلامية، بما في ذلك أفضل الأطباء والمهندسين والمصرفيين ورجال الأعمال، أن يساعدوا في إعادة بناء بريطانيا، وتحويل الاقتصاد، حيث تشهد المجتمعات الإسلامية إحصائيات مسجلة من قبل الحكومة حول الهجمات ضد المسلمين التي تتزايد كل عام، ويرون تقاعس الحكومة وعدم رغبتها في السيطرة على الأمور، فمن ناحية، يرون كيف أن الوضع يزداد سوءاً، ومن ناحية أخرى، ليس لديهم أمل في دعم حكومة لا تسمي حتى الإسلاموفوبيا كما هي.

إن سلبية الحكومات الغربية تجاه الإسلاموفوبيا، بشكل مباشر أو غير مباشر، سمحت بإضفاء الطابع المؤسسي عليها، وترسيخها، وحتى تطبيعها في جميع أنحاء المجتمع، ولا يقتصر هذا على أوروبا، ولكن في ميانمار، شهدنا حملة إبادة جماعية للقضاء على مجتمعات الروهينجا المسلمة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 25000 شخص وتوجه حوالي مليون لاجئ إلى كوكس بازار، وفي الهند، يستمر قتل المسلمين، وفي أبشع صوره، نشهد الآن العقاب الجماعي لشعب غزة المظلوم والأعزل.

من المحتمل أن يستمر التحيز والمشاعر السلبية تجاه المسلمين في التزايد هذا العام، ليس فقط بالنسبة للأفراد، بل أيضاً بالنسبة للمؤسسات، وفي كل عام يصبح الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للأفراد المسلمين، وكذلك بالنسبة للمنظمات الإسلامية غير الحكومية؛ وتعرضت المنظمات غير الحكومية الإسلامية، وخاصة في فرنسا، لضغوط شديدة من الحكومة في العام الماضي، وأغلقت الحكومة العديد منها دون أي قضايا أمام المحكمة أو دليل على التطرف.

هذا الجو من الشك تجاه المسلمين، وتجاه مؤسساتهم، وتجاه مساجدهم، وتجاه حياتهم الدينية وحياتهم الخاصة، يُدخله السياسيون والإعلاميون والمثقفون في خطابات هذه الدول؛ ولسوء الحظ، أصبح هذا الاتجاه أكثر قبولا وطبيعيا يوما بعد يوم.

ينبغي الاعتراف بالإسلاموفوبيا سياسياً كمشكلة، وهذه هي الخطوة الأولى، ثم يمكننا الحديث عن استراتيجيات مكافحة الإسلاموفوبيا، كما ينبغي للمؤسسات الأكاديمية الأوروبية أن تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا من وجهات نظر مختلفة وأن تجري أبحاثاً ميدانية؛ حيث إن كراهية الإسلام ليست تحيزًا ضد المسلمين فحسب، بل إنها متجذرة في العنصرية، وهي شكل جديد من أشكال العنصرية الثقافية ويجب فهمها على هذا النحو من أجل محاربة هذه المشكلة بطريقة أكثر منهجية.

كلمات مفتاحية :

الاسلام فرنسا اسلاموفوبيا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون