الوقت - أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الأربعاء، جريمة الاحتلال الإسرائيلي إعدام مدنيين في إحدى مدارس بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت حماس “إنّ جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، تتكشّف يوماً بعد يوم، والتي كان آخرها ما وثّقه نادي الأسير الفلسطيني وما رواه مواطنون فلسطينيون بقيام قوات الاحتلال بإعدام نحو 30 فلسطينياً في إحدى المدارس في بيت لاهيا، شمال القطاع، وهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، ما يشير إلى تنفيذ جيش الاحتلال لمجزرة بحق المدنيين بإعدامهم ميدانياً بعد التنكيل بهم”.
وأشارت إلى أن “هذه الجريمة النكراء وغيرها مما اقترفه النازيون الجدد بحق شعبنا الفلسطيني، ستبقى لعنة تطاردهم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على وحشيتهم وجرائمهم التي فاقت أبشع الانتهاكات التي عرفتها البشرية في عصرنا الحديث”.
وطالبت حماس المؤسسات الحقوقية إلى “توثيق هذه الجريمة المروّعة، لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين الذين يستمرون في القتل والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني دون اكتراث بمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي”.