الوقت- استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم التاسع والخمسين على قطاع غزة المحاصر، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل وقصف مستشفى كمال عدوان.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف فجر اليوم البوابة الشمالية لمستشفى كمال عدوان في جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 4 وجرح 9 على الأقل، إضافة إلى حالة من الذعر في صفوف المرضى، وأكثر من 10 آلاف نازح لجؤوا إلى المستشفى طلبا للأمان، كما دمر طيران الاحتلال مربعات سكنية قريبة من المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وقصف طيران الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا ومنازل في بيت لاهيا شمال القطاع وفي دير البلح وسطه ورفح وخان يونس جنوبه، وحي التفاح في غزة ومسجدا في حي الزيتون شرقها، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات بينهم صحفية و3 من عناصر الدفاع المدني.
وقصفت دبابات الاحتلال سيارة بشارع صلاح الدين شمال خان يونس، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، كما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها للمنازل في مخيم النصيرات ومنطقتي ميدان فلسطين والشعبية ومحيط مستشفى المعمداني وحي الشجاعية في غزة.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة أن قصف الاحتلال مستشفى كمال عدوان انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي والإنساني ولأبسط قيم الإنسانية، ويدلل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومعتمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بما في ذلك مباني المستشفيات.
وأوضح المكتب أن الاحتلال قصف بشكل مباشر أكثر من 14 مستشفى في مدينة غزة وشمالها بصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات، وحاول اغتيال العديد من الأطباء وقام باعتقال 35 طبيباً، وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي.
وطالب المكتب المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات وتدمير القطاع الصحي في غزة، لكون ذلك جريمة حرب منظمة يعاقب عليها القانون الدولي وتجرمها كل القوانين والمواثيق الدولية والسكوت عنها يعد مشاركة فاعلة فيها.
واستشهد 15523 بينهم 6600 طفل و4300 امرأة وأصيب 41316، فيما بلغ عدد المفقودين 7500، إضافة إلى تدمير 60 بالمئة من المنازل والوحدات السكنية في القطاع جراء عدوان الاحتلال المتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي.